خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال اللواء محمد عباس محمد: الانتخابات الرئاسية تعكس طبيعة النظام، والمشاركة في هذه الانتخابات تعكس اهمية دور المواطن في اختيار من يصنع له المستقبل، وطبيعة الشخص المنتخب لممارسة مسؤولياته في اعلى هرم السلطة، هذه المسؤولية الوطنية تقع على عاتق كل مواطن يتحرك باتجاه تنفيذ مهامه الوطنية، فالانتخابات استفتاء على عقد المواطنة، مسؤولية هذا الانتخاب تقع على عاتق كل مواطن، فيترجم اماله وطموحته المستقبلية من خلال حضوره الى صناديق الاقتراع، فهذا الصناديق تحدد الطبيعة المستقبلية للدولة، والمشاركة الواسعة تعكس الالتحام والتشابك الوطني حول الدولة وبنيانها.
واردف الخبير الاستراتيجي قائلاً : الانتخابات تؤكد على مسؤولية المواطن وعلى شرعية المواطنة وعلى الدور الذي تحققه الدولة في خدمة المواطن، فعندما يؤكد قائد الثورة الاسلامية "سماحة الامام الخامنئي" على المشاركة الواسعة ويؤكد على دور المواطنين، انما يؤكد على اهمية كلمتهم التي سوف تنزل في صناديق الاقتراع وهي تحمل اسم من اختاره الشعب ليحقق الاهداف والمهام المنوطة به كرئيس للجمهورية.
وتابع اللواء محمد عباس محمد: الشعب الايراني اليوم مطالب بتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، فالمواطن يسهم في صنع دور ايران المستقبلي في منطقة غير مستقرة، فهناك دور استراتيجي لايران في صناعة هذه المنطقة.
وختم اللواء محمد عباس محمد حديثه بالقول: الولايات المتحدة الامريكية تحاول زعزعة استقرار المنطقة وتحاول ان تزعزع استقرار ايران، فالمواطن الايراني يرد على هذا الدور الامريكي من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية الايرانية، فان دور الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس دوراً يقتصر على محيط ايران الداخلي ولن يعكس هذا الانتخاب دور ايران في الداخل فقط وانما يعكس دور ايران في رسم مستقبل المنطقة واستقرارها من خلال تكاتفها وتعاونها وتضامنها مع دول الجوار ويضمن الامن والاستقرار لهذه المنطقة.