خاص الكوثر_ قضية ساخنة
المناظرات بين المرشحين التي بثت على شاشة التلفاز وكسبت متابعة كبيرة من قبل الناجبين، شكلت فرصة للمرشحين للادلاء بدلوهم أمام الناخب الايراني لنيل ثقته.
خاصة بعد الغربلة الواضحة لآراء الناخبين في الجولات السابقة من المناظرات بحيث شكل خطاب بعض المرشحين وحججهم مفاجأة للجمهور أسهمت في تغيير مزاجهم.
فالمرشح مسعود بزشكيان اكد انه بدون التواصل مع الخارج فلا يمكن تحقيق اي نتيجة مهما بذلت الجهود في الداخل ، مشددا على ضرورة مكافحة الفساد والتمييز لان ذلك يعيق اقامة العدالة.
امام المرشح مصطفى بور محمدي فقد اعلن ان برنامج حكومته يركز على الانضباط والعمل الجاد واحترام حقوق الجميع مؤكداً اهمية تطوير العلاقات الدولية مع دول الجوار كأولوية في اجندته.
فيما شار المرشح سعيد جليلي الى اهمية معالجة الازمات الاقتصادية معتبرا ان الحلول معروفة ولكن لم تنفذ بفاعلية.
المرشح عليرضا زاكاني قال انه تم اعطاء الأولوية لتلبية احتياجات الناس في حزمة الرعاية الاجتماعية ، كما سيتم توزيع الطاقة بين المواطنين وفق لاستهلاكهم ،مضيفا بان كل ايراني ما يعادل 6 غرامات من الذهب سنويا.
فيما قال المرشح حسين قاضي زاده هاشمي: ان لقاءاته ونقاشاته مع النخب والخبراء تمخضت عن تحديد 100 مشكلة ملحة سيتم معالجتها على المدى القصير واشار الى وجود خطة تنفيذية للحد من هذه المشاكل في غضون عامين.
كما اكد المرشح محمد باقر قاليباف بان الاقتصاد المسييس محكوم عليه بالفشل واضاف ان أساس عمل حكومته سيتمحور حول تحقيق النمو الاقتصادي وهذا يتطلب اعادة انتاج الثروة واعادة توزيعها.