خاص الكوثر - صحافة اليوم
قال الدكتور زكريا حمودان: منذ بدايه شهر ايار، عندما رفض العدو الاسرائيلي العرض الذي قدمه الوسطاء ووافقت عليه "حركة حماس" ودخل عنوة الى رفح، دون ان يعطي اي اهمية لما يحصل على المستوى الانساني وعلى المستوى الدولي وعلى المستوى العسكري، وقام بالمجازر، كان لابد بان تتحرك جبهات محور المقاومة وتنفذ عمليات تلقن العدو دروساً اضافية الى الجانب الدروس التي يتلقنها داخل غزة، لهذا السبب تحركت جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق.
واضاف الدكتور حمودان: جبهة لبنان هي جبهة مساندة لغزة وفي نفس الوقت هي جبهة ردع للعدو الاسرائيلي، فالعدو الصهيوني عندما بدأ عدوانه على غزة كان يخوض معركة واحد، لكن اليوم بات يواجه ازمة ، ازمة الردع في لبنان، فالردع يوجه للعدو رسائل كثيرة بانه لم يكن لديه القدرة على توسيع العمليات في لبنان.
وتابع الباحث السياسي اللبناني: العدو الصهيوني يواجه ازمة في الحفاظ على التوازن مع جبهة لبنان في حين ان تصريحاته كانت دائما تقول ان يريد ان يجتاح ويقوم با يتمناه من عمليات، لكن في حقيقة ان جبهة لبنان تحولت من جبهة اسناد الى جبهة "اسناد وردع" وبالتالي تمنع العدو من القيام باي خطأ باتجاه جبهة لبنان، لانها اثبت انها جبهة قوية، وكل ذلك بفضل دعم محور المقاومة والجمهورية الاسلامية في ايران.