خاص الكوثر - صحافة اليوم
قال الدكتور إسماعيل النجار : ما حصل من تقدم إسرائيلي على طول الخط الفاصل بين مصر وفلسطين المحتلة ، كله كان بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع النظام المصري بدلالة أن مصر لا قدرة لها على تحمل هجوم عسكري على مدينة رفح وهي عاجزة عن تقديم المساعدة أو فتح المعبر لخروج الفلسطينيين ودخولهم الأراضي المصرية .
وأضاف : مع العلم أن مصر أغلقت الحدود منذ بداية الحرب ومنعت عن الفلسطينيين الغذاء والماء والدواء والإغاثة ، و الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الرسمي لكل مايحصل من مجازر يرتكبه العدو الصهيوني في القطاع ومدينة رفح من أجل إحكام السيطرة وإخضاع الفلسطينيين .
وأردف الكاتب السياسي إسماعيل النجار : الخطة المستقبلية التي سيقوم بها العدو الصهيوني هي أنه سيحاول قطع مدينة رفح إلى قسمين أو 3 أقسام وحصرها في مربع صغير، ولكن بكل تأكيد أنه لن ينتصر والمقاومة الفلسطينية ستضعه في مستنقع كبير وسيخرج له المقاتلين من تحت الأرض ، ولن يكون هناك سقوط للمنطقة ولا سيطرة إسرائيلية ، ولكن الأمر المعيب في الأمر أن الصمت مازال يسود كل أروقة السياسية الدولية في وجه التخاذل الكبير من قبل أمريكا وبعض الدول أمام ما يجري في مدينة رفح .