خاص الكوثر - صحافة اليوم
قال الاستاذ حسن حردان: ليس هذه المرة الاولى الذي يراهن فيها اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية على زعزعة الاستقرار وحصول فوضى في فترة فقدان قائد او مسؤول رفيع المستوى في الجمهوري الاسلامية الايرانية، له اثره في مسيرة الثورة الاسلامية الايرانية.
وتابع الكتاب والمحلل السياسي: في بداية الثورة تم تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي الايراني في ذلك الوقت واستشهد في هذا التفجير 72 من قيادات الثورة الاسلامية وعلى رأسهم الشهيد محمد بهشتي الذي وصفه الامام الخميني الراحل بانه رجل في امة، لكن لم تضعف الثورة الاسلامية بل ترسخت مسيرة الثورة وبناء المؤسسات.
واضاف الاستاذ حسن حردان: استشهاد الرئيس الايراني "الشهيد ابراهيم رئيسي" وغيره من القيادات المهمة في ايران لن يؤثر في مسار الثورة، لان على مدى العقود الماضية بنيت المؤسسات وترسخت واصبحت هناك اليات لتداول السلطة في ايران وبالتالي عندما يشغر اي مركز من مراكز المسؤولية يجري سريعاً ملئ هذا المركز، وهناك آليات لذلك.