خاص الكوثر_خلية حب
قالت الباحثة الإسلامية أماني جواد: الصداقة في الأسرة وبالإطلاع على التعاليم الدينية والتأمل في الآيات القرآنية الكريمة والروايات الشريفة ،يتضح لنا أنه هناك ثمار ونتائج للعلاقة الزوجية و الأسرية منها الطمأنية والسكينة والمودة والرحمة .
وأضافت الباحثة جواد: الصديق هو سند يساعد في الأوقات الصعبة ويفرح مع صديقه باللحظات الفرحة والسعيدة ،وهذه الثمار لا تنتج وتنضج إلا في حال كانت العلاقة بين الزوجين في الأسرة قائمة على الصداقة ،بمعنى أن تتخطى الحياة الزوجية مرحلة الحقوق فقط ، بحيث يراعي كل من الزوجين حقوق بعضهما البعض وتكون بينهما علاقة تغمرها الصداقة ، فتغمر حياتهما المحبة والرحمة والمودة والرأفة .
وأردفت الباحثة أماني :الصداقة بين الزوجين بمعنى أن يكون بينهما أنس والصراحة في الحديث والكلام والثقة بينهما ، وقدرة كلا الزوجين على البوح عما يجول في داخله لشريك حياته ، وبالإعتماد على هذا الأسلوب تصبح العلاقة الزوجية قائمة على الإحترام والثقة والطمأنية والمودة والتعاون ويصل مستوى العلاقة من الكمال إلى مايشير له الدين الإسلامي ، وعليه علاقة الصداقة بين الزوجين تخلق حالة من الحنان والعطف في الأسرة .
لمتابعة خلية حب اضغط هنا