خاص الكوثر - في الميزان
قال الشيخ شاكر العاروري: عندما نتكلم عن الحوار، فهذا لا يعني اننا نريد ان نلغي الشريعة والقرآن الكريم واحكام القرآن وما جاء فيها، والسنة، نحن نقول يجب ان يسمع بعضنا لبعض لنفهم بعضنا لنصل الى امور شرعية على اصل ما جاء في الكتاب والسنة، فمثلاً عندما قال الله تبارك وتعالى " يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ اسلامهم" فقد حصل الكفر بكلمة وكذلك في الاية "وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ 65 لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ" فلا نستطيع الغاء فكرة التكفير بالكامل.
ودافع الشيخ العاروري عن دهم القبور، وقال ليس محمد بن عبدالوهاب من جاء بذلك، بل هناك احاديث في الصحيحيين تتحدث عن هذا الامر، على حد تعبيره.
وقال الشيخ شاكر العاروري: المسائل التي تحدثنا عنها هي متعلقة بباب العقيدة، وليس متعلقة بالتكفير.
تابعوا برنامج في الميزان على الرابط التالي