خاص الكوثر- في الميزان
قال الداعية الإسلامي شاكر العاروري :أولاً إن الإختلاف بين علماء الإسلام في مسمى الجهاد ، من حرب إستباقية أو حرب الطلب ، وليس في أصل الجهاد الذي تم التوافق عليه إنه إذا كان هناك عدومحتمل فلايجب أن ننتظر حتى يأتي إلى عقر دارنا ويقتلنا فيها .
وقال الشيخ العاروري : أما بالنسبة لتأويل في الصفات والإسماء ، فهناك فرق بين علماء أهل السنة فمنهم من يجحد بالصفات والإسماء وبينهم من يأول بعضها ،وهنا يجب دراسة الإنكار أو التأويل لكل الإسماء والصفات أو بعضها لأن هناك مذاهب متعددة منها المعتزلة والجهمية والأشاعرة ومذهب أهل السنة يختلف مع هؤلاء ، فلايمكن أن نقول بإن كل تلك المذاهب في كيس واحد فهذا لايصح .
وأضاف الشيخ شاكر العاروري : القاعدة عند أهل السنة إن جحود إسماء الله أو إسم واحد منها ونفيه في إثباته هو عند المسلمين كفر ، لأنه في حالهم يشبهون حال الكفار الذين قالوا وماالرحمن ؟.
لمتابعة في الميزان اضغط هنا