خاص الكوثر - في الميزان
قال الداعية الشيخ شاكر العاروري تعليقاًعلى حديث "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله": نحن أهل السنة لا نفهم الإسلام بهذه الطريقة بل نعتقد بكلام الله تعالى (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) فما جاء عن النبي (ص) يجب التسليم به (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ).
وأضاف الدكتورالشيخ العاروري :الفهم الخطأ لنص الحديث وكيفية عرضه على القرآن الكريم أو إختلاف الرأي في طريقة فهمه قد يوجد الخلاف عليه ، ونحنا كأمة إسلامية كتب علينا القتال في القرآن الكريم ،أما بخصوص الحديث فهو حديث متواتر راوه أكثر من 10 من أصحاب النبي عن محمد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وأردف المختص بعلوم الحديث الشيخ العاروري :حديث النبي هذا مطابق لما جاء في كتاب الله عزوجل بقوله (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)ومطابق لسنة الله ورسوله ،أما عن الغاية من القتال فالمشركين غايتهم أن يردونا عن ديننا ونحن غايتنا أن نوصل لهم لا إله إلا الله بدون الإجبار على دخولهم الإسلام .
لمتابعة حلقات في الميزان اضغط على الرابط