خاص الكوثر- صحافة اليوم
قال الكاتب السياسي روني ألفا :لابد من تحديد الأطار المبدئي والإستراتيجي لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان ، حيث نذكر أولاً مركزية القضية الفلسطينية كونها قضية تهم لبنان وكل محور المقاومة ، فبدون تحرير فلسطين ستكون كل الدول العربية عرضة للإعتداءات الإسرائيلية .
وأضاف روني ألفا : العدو الإسرائيلي ليس عدو فلسطين فحسب ، بل هو عدو لكل العرب المسلمين والمسيحيين أينما ماوجدوا، وبالتالي عمليات المقاومة اللبنانية هي نصرة ودعماً لفلسطين و دعماً للبنان نفسه ، وإن أعمال المقاومة في لبنان هي مقاومة مشروعة بحسب كل المواثيق الدولية ، فهناك أراضي لبنانية مازالت حتى يومنا هذا تحت الإحتلال الإسرائيلي ومن حق المقاومة اللبنانية السعي لتحريرها .
وأردف الكاتب السياسي ألفا روني : سرق الكيان الصهيوني منذ عام 2006 سيادة لبنان وخرقها أكثر من 33 ألف مرة ،فما عسانا أن نفعل هل نذهب ونشتكي للأمم المتحدة أو نسجل إعتراض في مجلس الأمن وهو أمر بدون فائدة ، أم يتوجب علينا حمل السلاح والمقاومة والسعي لتحرير أرضنا وهذا الذي تفعله المقاومة الإسلامية في لبنان ، فهي تقاوم وفق مسارين ردا على الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان ودعم ومساندة للمقاومة الإسلامية في فسلطين المحتلة .
لمتابعة صحافة اليوم اضغط هنا