خاص الكوثر – صحافة اليوم
قال المحلل سياسي علي ضاحي :من الواضح تماما أن إدارة بايدن تريد توظيف مايسمى بالهدنة الإنسانية في غزة ، وما التباكي على إسقاط فتات من المساعدات الغذائية على القطاع ومن ثم قصف وحشي من قبل العدو الصهيوني للفلطسينيين ، إنما هو مناورة تكتكية وفاشلة فالكل يعرف إن بايدن على مسافة أيام من الثلاثاء الكبير والتنافس مع ترامب ، فالأمر هو محاولة لتنفيس غضب الجاليات العربية في الولايات المتحدة وثانيا محاولة لتوظيف هذه الهدنة المؤقتة ريثما تمرفترة الإنتخابات الرئاسية التمهيدية .
المحلل علي ضاحي : أيضا ربما تكون الهدنة من أجل إعطاء وقت لنتنياهو للتنفيس عن الشارع الإسرائيلي و إسكات أهالي الأسرى ، في حين تدرك المقاومة الفلسطينية أن ورقة الأسرى هي الورقة الأخيرة قبل الدمار الشامل ، فإنها حرب مفتوحة وليس لها سقوط ، وكل مايجري هو محاولة لشراء الوقت والتباكي على هدنة إنسانية قبل حلول شهر رمضان الذي تفصلناأيام عنه .
وأردف علي ضاحي : فالهدنة لن تكون إلا إذا حصلت مفأجاة ،وفي الحقيقة أن وقائع الميدان وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في قطاع غزة مع الإنجازات التي سجلتها المقاومة الفلسطينية وتماسك جبهات وساحات المقاومة في المنطقة هو من سيوصل العدو الصهيوني لمرحلة صعبة للغاية والذي لم يعد له خيارات فإما أن يكمل في الحرب وهذا سيكون بمثابة إنتحار لنتنياهو وحكومته الفاشلة ، وإما إن يستجيب لشروط المقاومة الفلسطينية وذلك سيكون الإنتصار المدوي لها .
لمتابعة صحافة اليوم اضغط هنا