خاص الكوثر - صحافة اليوم
قال الكاتب السياسي سامر كركي : المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، لم تنتظر الرأي العام العالمي والنظم السياسية العالمية والعربية ،تلك النظم التي كانت غائبة عن مواكبة تطورات هذا النهضة المقاومية التي تحصل .
وأضاف سامر كركي : أعتقد أن الكيان الصهيوني يسعى من وراء ما حصل في مجزرة الطحين أحد الأمرين ،إما يريد اثارة العالم الخارجي للضغط لإنهاء الحرب وهوما يشبه ماحدث في عام 1996بمجزرة قانا ،أو إنه مستمر في هذه الهستيريا والتشتت إلى أبعد حدود التي بدأ بها من أكتوبر الماضي، وأرجح أن الكيان مستمر في حالة الهستيريا والتشتت بناءاً على عدة صعد منها ما صرح به عضو مجلس الحرب في الكيان " ايزنكوت : لقد خسرنا في الـ7 من تشرين وحاولنا إستدارك الخسارة وغير مؤهلين كجيش على الاستمرار ولذلك علينا بإبقاء حماس التي ستستمر .
وأردف الكاتب السياسي كركي :يؤكد كلام ايزنكوت حالة التشتت الكبير الذي يعيشه الكيان ، وأعود وأكد بإن المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان لم تعول على النظم السياسية الرسمية ، ولم تنطلق المقاومة في لبنان إلى معركة كبرى واطلاق الصواريخ الدقيقة واجتياح الجليل لأن ذلك لم يواكب بنهضة عربية شعبية كبيرة جداً .