خاص الكوثر - في الميزان
قال الشيخ أسد قصير : التصورالقرآني لمن يقود المشروع الآلهي في آخر الزمان بقوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)ما يعني أنه لابد أن يكون هناك أحد من آل ابراهيم وآخر من آل عمران يظهران و يشتركان ويتعاون من أجل تحقيق دولة آخر الزمان .
وأضاف استاذ الحوزة العلمية الشيخ أسد قصير : وسيكون في آخر الزمان هناك تعاون قوي بين الشخصية المحمدية الفاطمية وبين الشخصية العمرانية المريمية ،حيث نعتقد أنه أخر شخص من ذرية ابراهيم هو الامام محمد المهدي المنتظر، والعمراني هو المسيح عيسى عليه السلام ، فكلاهما أحياء يعودون لتحقيق تلك الدولة التي ستعسد حياة البشر .
وأردف الشيخ أسد قصير : كما أن الحديث الموجود في البخاري يؤيد الآية السابقة (كيفَ أنتم إذا نزلَ ابنُ مَريمَ فِيكُمْ و إِمامُكمْ مِنكُمْ) فعند نزول عيسى وظهورالمهدي ستتعاون الشعوب المسيحية مع الشعوب الإسلامية لتكوين دولة آخر الزمان ونشر النور المسيحي الأصيل والإبراهيمي المحمدي .
لمتابعة في الميزان اضغط هنا