خاص الكوثر_ مع المراسلين
والذي استهدف بجريمة اغتيال صهيوني غادرة في العاصمة السورية دمشق قبل أيام،جريمة تقول طهران بانها لن تسكت عنها وسترد عليها في الزمان والمكان المناسبين.
في مراسم تشييع الشهيد السيد رضي موسوي والذي شارك فيها حشد من المواطنين والعسكريين لا حديث عنهم الا عن الثأر يلقون نظرة الوداع على شهيدهم ويطالبون بالاسراع في الرد على من تجرأ وقام بهذا العمل الارهابي وخاصة لان للشهيد خلفية مشرفة في مجال محاربة الارهاب وفي الدفاع عن المراقد المقدسة.
كما اكد المشاركون في شعاراتهم خلال مراسم التشييع على استمرار طريق و نهج الشهداء مهما كانت العواقب وان حركة المقاومة الاسلامية ضد العدوان الصهيو امريكي ودعمهم للقضية الفلسطينية لم ولن يتوقف تحت دحر جميع المحتليين من المنطقة.
يجتمع الايرانييون اليوم بان الانتقام لدم شهيدهم القائد السيد رضي موسوي قادم لا محالة وعلى اعداء الثورة الاسلامية ومن شارك بهذه الجريمة النكراء ان يضبط توقيته على توقيت صواريخ حرس الثورة الاسلامية.