تحركات صهيو-أميركية في البحر الأحمر وصنعاء تحاول تطويق الأمن والمنطقة | مع المراسلين

الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 10:53 بتوقيت غرينتش

يتصاعد سباق النفوذ في البحر الأحمر بتدخل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ودول أخرى تحت شعار "حماية الملاحة"، في حين تؤكد صنعاء وأن الهدف الحقيقي هو تطويق اليمن والمنطقة والسيطرة على أحد أهم الممرات البحرية في العالم وتشمل الخطوات تعزيز الوجود العسكري في جزر وموانئ إستراتيجية وإنشاء قواعد لوجستية واستخباراتية تمتد من القرن الإفريقي إلى مضيق باب المندب.

خاص الكوثر - مع المراسلين

تأتي هذه التحركات التي ترافقها هدنة نسبية وتخفيف جزئي للعدوان الإسرائيلي الأميركي على غزة ضمن مشروع إعادة رسم خريطة القوى في البحر الأحمر وإضعافه محور المقاومة الداعم لفلسطين وتشير المصادر اليمنية إلى أن التحالف الأميركي الإسرائيلي برغم استخدامه ذريعة أمن التجارة يتجه نحو فرض هيمنة مباشرة بينما يؤكد اليمن أنه يظل عصيا على الأعداء ومقبرة للغزاة عبر التاريخ.

إقرأ أيضاً:

المخططات الجارية وإن ارتد الثوب الأمن الدولي تنذر بتحويل البحر الأحمر إلى ساحة الصراع المفتوح تهدد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي على حد سواء وتدعو أطرافا عربية ودولية إلى معالجة عادلة تضمن أمن الممرات البحرية دون المساس بسيادة الدول أو تبرير الاحتلال وهو ما ترفضه صنعاء بشدة وستتصدى له بكل الوسائل المتاحة. جدد اليمن تأكيده بأن البحر الأحمر خط أحمر وسيادته غير قابلة للمساومة وأن الأمن الإقليمي لا يتحقق من خلال قواعد عسكرية بل عبر إرادة الشعوب الحرة والمدافعة.