خاص الكوثر_ مع المراسلين
بنك اهداف الاحتلال يتركز على المستشفيات التي توقفت فيها الخدمات الصحية نتيجة القصف بالصواريخ ونفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء والدواء.
مرضى وجرحى ونازحون أصبحوا في عدّاد الشهداء وحكم الاحتلال عليهم بالاعدام بمجازره المتلاحقة داخل المستشفيات والمراكز الصحية التي تستبيحها المدفعيات وصواريخ الطائرات.
مجازر الاحتلال ترافقها تصاعد في التوغل البري وسط مقاومة فلسطينية واسعة.
وتأتي كل ساعة على أهالي غزة أقسى من التي قبلها حيث يفاقم الاحتلال من ضرباته ضد الشعب الفلسطيني ويدفع بهم نحو النزوح والتهجير في ممرات الموت التي يرسمها لهم.
أما الذين مازالوا على قيد الحياة في قطاع غزة لابد ان يسعوا الى رغيف خبز وقليل من الماء يستثنون به للاستمرار اذا أخطأهم قصف الاحتلال فالانتظار تحت القصف العنيف للحصول على أبسط مقومات الحياة يمثل تفاصيل يومية للمواطنين في غزة قبل ان يتحول المشهد الى قنابل و دمار ودماء تبيدهم على مرأى و مسمع الانسانية الميّتة.
فمذابح الاحتلال الممتددة من 36 يوماً طالت أكثر من 11 ألف شهيد و30 ألف جريح عدا عن التدمير الشامل لمقدرات ومساكن الفلسطينيين.