خاص الكوثر_مع المراسلين
لم يستهدف القرار أكبر شخصية في كيان الاحتلال فقط ،بل وجه اصابع الاتهام لكل الاسرائيليين الذين شاركوا في الحرب على غزة وفي ظل ازدواج جنسيات العديد من الجنود يشكل القرار ضغطا على أوروبا بشكل خاص لانها ملزمة بالتعامل معهم والا ستفقد المحكمة قوتها ومصداقيتها.
اقرأ ايضا:
تعددت الاسباب التي استندت عليها المحكمة في قرارها في ظل ارتفاع عدد الشهداء المضطرد من الاطفال والنساء في قطاع غزة .
ما اكد عشوائية الاستهداف بعد العجز العسكري للمربعات السكنية والمشافي فيما تستمر المقاومة باستهداف جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية
تثبت اللقطات التي صورها الاحتلال ونشرها بكل عنجهية بان جيشه يريد من استخدامه مواد محرمة دوليا في قصفه للفلسطينيين احداث اباده بشرية بشكل واسع وتحقيق قفزة نوعية بعدد الشهداء والجرحى ضمن الاهداف غير المعلنة للحرب في محاولة للي ذراع المقاومة الفلسطينية .
اجراء المحكمة الجنائية الدولية وان جاء متاخرا فان له صدى دوليا كبيرا فيما يبقى الشارع الفلسطيني والغزي خاصةً يترقب وقف اطلاق النار على الارض في ظل استهداف الفلسطينيين رغم القرارات الدولية .