خاص الكوثر_ مع المراسلين
حاملأ في جعته ملفاً مستعجلاً ألا هو وقف العدوان الصهيوني الامريكي على غزة.
الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي أشاد بالجهود المبذولة في صدد وقف العدوان على غزة وأكد وبكل وضوح بأن امريكا وكل الداعمين الكيان الصهيوني القاتل للاطفال هم شركاء لهذا الكيان في الجرائم التي يرتكبها في الوقت الحاضر ضد أهالي غزة.
بدوره ندد الجانب العراقي بفشل المجتمع الدولي في الايفاء بواجباته والتزاماته اتجاه أهالي غزة التي تقتل أطفالها على مرأى ومسامع العالم ومحذر من أن مخطط جر المنطقة الى حرب شاملة تهدد السلم الأهلي والأمن في المنطقة والعالم هو بيد الطرف الذي يمارس العدوان على غزة.
تاتي زيارة رئيس الوزراء العراقي الى طهران أيضاً في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الايرانية باستهداف التواجد الامريكي في المنطقة في حل لم يتم وقف العدوان على غزة خاصة ان وزير الخارجية الامريكي أنطوني بلنيكن كان قد هدد بغداد قبل يوم بالرد على تلك الاستهدافات في حال وقوعها.
جهود ايرانية عراقية حثيثة تبذلها الدولتان لوقف العدوان على غزة قبل انفجار الوضع وخروج عن السيطرة فهل من مجيب ؟! يتسائل مراقبون..