خاص الكوثر_ مع المراسلين
والذي كرس جهوده طيلة السنوات الماضية لتأليف هذا الاصدار حيث يشتمل الكتاب على 7 فصول يتناول فيها الشعر النبطي منذ نشأته وأقسامه وتطوره واغراضه وفنونه وقواعده و أوزانه وقوافيه وطريقة كتابته وتقطيعه العرضي ونصائح لكتاب هذا النوع من الشعر.
كما لم يغفل المؤلف عن نقض نموذج من الشعر النبطي المعاصر.
تاريخ الشعر النبطي يعود الى قرون عديدة حيث يستخدم لتعبير عن الافكار والتجارب.
كانت مدينة الاهواز مركزا رئيسيا لهذا الشعر حيث تجمع فيها شعراء مبدعون من مختلف المدن والقرى.
الشعر النبطي هو فن تعبيري ينحدر من اعماق التاريخ والثقافة العربية يتميز هذا الشعر بأسلوبه الفريد والجذاب حيث يجمع بين الروحانية والجمالية في آن واحد.
تتميز قصائد الشعر النبطي قافية محكمة و احساس عميق حيث تستخدم التشبيهات والصور المجازية لابراز المشاهد واثارة المشاعر، كما تقرأ هذه القصائد في المجالس والافراح حملاً رسائل المحبة والولاء.