خاص الكوثر_ مع المراسلين
يغادر الرئيس الايراني بلاده متوجاً الى مدين نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعاً نصب عينيه ان يكون لسان حال الشعب في تبيين الحقائق للشعوب والحكومات من على ذلك المنبر.
احدى تلك النجاحات الدبلوماسية هي تحرير الأموال الايرانية المحتجزة في الخارج من قبل أمريكا مقابل صفقة تتضمن تبادل للسجناء ودون الرضوخ للشروط الغربية حيث أعلنت طهران عن بدء العلمية وتنفيذ بنود الاتفاق.
وهنا ينظر الشارع الايراني الى هذه التقدمات في دبلوماسية حكومته في التعامل مع اعدائها واصدقائها دون التراجع قيد انملة عن خطوطها الحمراء على انها انفراجة على اقتصادهم وانتصار دبلوماسي ساحق على عنجهية اعدائهم.
انتصارات ايران الدبلوماسية هي عنوان جديد لمرحلة التعامل مع ايران بعيداً عن لغة التهديد والوعيد بعد ان فهم العدو بانه لايمكن ارضاخ ايران عسكريا واقتصاديا ولقد تكون اشارة أولى لبدء تنفيذ الاتفاق النووي.