خاص الكوثر_ مع المراسلين
أشار عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة "التحرير" الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، من عين التينة، إلى أنّ "لا بُد من وقف إطلاق النار والالتزام به من أي جهة كانت، لأنّ المؤامرة كبيرة على مخيّم عين الحلوة وعلى مستقبل القضية الفلسطينية".
لقاء ما بين حركة الجهاد الاسلامي وحماس في لبنان لوضع كل الامكانيات لوقف تخريب المخيم.
وقد توقف الجانبان عند خطورة ما يجري في مخيم عين الحلوة من اشتباكات مستنكرة أدت إلى وقوع العشرات من القتلى والجرحى من أبناء المخيم والجوار، وتدمير المنازل والممتلكات، وتهجير أهلنا الشرفاء، وتعطيل حياة الناس والإضرار بمصالحهم، وإقفال المدارس والمؤسسات.
وأكدت الحركتان على أن ما يجري من اقتتال هو ضد إرادة الشعب الفلسطيني، ولا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات الفلسطينية، من أجل شطب قضية اللاجئين، وتمرير مشاريع التهجير والتوطين المرفوضة جملة وتفصيلاً.
مع نجاح مساعي الرئيس بري لوقف اطلاق النار البدئي يعم الاجواء الترقب الحذر.
مازال الهدوء الحذر يعم الاجواء في مدينة صيدا وضواحيها، مطالبات لتثبيت التهدئة.