خاص الكوثر_مع المراسلين
عقب توجيهات ما يسمى وزير "الأمن القومي" الصهيوني، ايتمار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الاسرى لمرة واحدة كل شهرين متوعدا باجراءات اخرى تمسك جوهر الحياة والواقع الاعتقالي للأسرى والأسيرات ،وفرض عقوبات بحق جميع الاسرى لكسر ارادة الحرية عندهم ،لكنهم عزموا على الوحدة والتماسك والثبات لمواجهة هذه العنصرية.
تتجلى عنصرية الاحتلال باستهداف الاسرى عبر سياسته الرامية لتعميق معاناتهم اليومية والتضييق عليهم ، فيما يخرج الشارع الفلسطيني لنصرتهم واسنادهم لمواجهة جرائم الاحتلال التي تستهدفهم ووقف المخطط العدواني بحقهم دفاعا على حقوقهم العادلة والمشروعة وسط دعوات الى احرار العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية لتحرك السريع لوقف جرائم الاحتلال ضد الاسرة الفلسطينيين.
دعوات فلسطينية واسعة لخطوات موحدة داخل المعتقلات الصهيونية وخارجها خلف قضية الأسرى لسحق المنهج الخطير بحق الاسرى الفلسطينيين والذي تقوده حكومة الاحتلال.