خاص الكوثر - أسئلتكم
حيث قال الشيخ أمين : البعض يرى أن لافرق بين كلمة الإلحاد وكلمة الكفر كونهما يشتركان في حرف مسارالإنسان وتغييره والبعض يرى أن الإلحاد هو حرف الإنسان وجعله يميل لطريق الضلال حيث أشارت الأيات المباركة في القرآن الكريم عن وصف الملحدين الذين تعالت أصواتهم رفضاً لسماع الأيات المنزلة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وبعضهم يميزون الكفرعن الإلحاد حيث يقولون بإن الكفر هو خاص بأولئك الذي كانوا من العرب المشركين الذين كانوا يدخلون في مواجهة مع النبي (ص) وكانوا يمثلون خط الإنحراف .
وأضاف أمين: أن مانراه في عموم الآيات القرآنية من كلمات الإلحاد والشرك والكفر قد تتمايز في بعض التفاسير ولكن في النهاية تصب كلها في حقيقتها في هدف واحد لتلك المصطلحات وهو حرف الإنسان عن هدايته وعن السير بإتجاه الله تعالى فتتعدد الوسائل أو المصطلحات التي مهمتها إفراغ العقل وإقصاءه حتى يصبح الإنسان كالانعام أو أضلا سبيلا (أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)الإعراف اية 179.