جنود الاحتلال حاصروا المصلين والمرابطين لمنعهم من التصدي للمستوطنيين وسط اعتداءات واعتقالات بحقهم، فيما نشرت قوات الاحتلال جنودها في المسجد الاقصى وعند ابوابه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد المبارك.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية للرباط في المسجد الاقصى في ظل حشد منظمات صهيونية لتكثيف اقتحاماتها في ظل حكومة الاحتلال المتطرفة والساعية الى تهويد الاقصى وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، وحرمان المسلمين بشكل عام من حرية العبادة في الاقصى وحرمان الفلسطينيين بشكل خاص دخول القدس المحتلة لاداء الصلاة في الحرم المقدس.
ويقف العالم صامتاً امام هذه الانتهاكات التي لا تحدث سوى في فلسطين المحتلة، فالمساجد بطبيعة الحال للمسلمين الا في فلسطين، فيستولي فيها المستوطنون ويؤدون صلاتهم التلمودية فيها، وخير دليل ما يحصل في المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي الشريف في الخليل المحتلة.
ويتعرض الاقصى لسلسة اقتحامات يومية لفرض التهويد الصهيوني عليه ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين لثنيهم عن صمودهم اللامحدود لحماية الاقصى المبارك.