خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور عدنان صباح : بين ترامب ونتنياهو صعب للغاية، كلاهما مسؤول عن هذه الجرائم؛ هذه الأهداف التي تُعلن باسم ترامب أو الولايات المتحدة هي نفسها أهداف نتنياهو، والمشروع نفسه أمريكي، والمؤامرة أمريكية، والجريمة أمريكية، ودولة الاحتلال هي قاتل مأجور يعمل لصالح لصالح الولايات المتحدة.
واضاف : كما أشار مستشار ألماني سابق في عدوانه على إيران، فإنهم يقومون بهذه الأعمال القذرة نيابة عن الولايات المتحدة، لذلك، أي من يعتقد أن هناك دورًا مستقلًا لأي طرف آخر، فهو يضلل نفسه ويبحث عن مبرر للتعامل مع الولايات المتحدة، ولا أكثر من ذلك.
اقرأ ايضاً
وتابع : الخطة ليست خطة لوقف الحرب، ولا خطة للسلام. بالنسبة لترامب والولايات المتحدة، لا معنى للسلام على القضية الفلسطينية، ولا على الشعب الفلسطيني، ولا على المشروع المقاوم، ولا على الاستقلال أو الحريات لشعوب المنطقة. ما يهمهم هو التخلص من كل من يقف في وجه الولايات المتحدة، بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة.
وختم الدكتور عدنان صباج حديثه بالقول: جميع بنود الاتفاقية أو الخطة تراعي مصالح الكيان الصهيوني المحتل فقط، ولا تراعي أبدًا مصالح الشعب الفلسطيني، ولا تُشير إلى الجرائم التي ارتكبت خلال السنتين الماضيتين بحق الفلسطينيين الأعزل، حتى أسوأ الاعتداءات التي تُذكر، مثل الاعتداء على الدوحة، تُغفَل لأن الولايات المتحدة تعتبر نفسها حليفًا استراتيجيًا، ولا تُدين هذه الجرائم، سواء في بيانات مجلس الأمن أو غيره.