خاص الكوثر_قضية ساخنة
وأوضح حيدر أن داخل الكيان الإسرائيلي أصواتاً تتهم نتنياهو بأنه لا يسعى فعلياً لتنفيذ الخطة، بل يراهن على رفض حركة حماس لها، حتى يبرر استمرار العدوان العسكري على القطاع، مشيراً إلى أن الخطة بحد ذاتها تتضمن الأهداف المعلنة للحرب، وفي مقدمتها استعادة الأسرى، إقصاء حماس عن أي دور في حكم غزة، وتفكيك بنيتها القتالية.
اقرأ ايضا:
خطة ترامب لوقف العدوان على غزة.. سلام أم استسلام | قضية ساخنة
ترامب يطلق خطة جديدة لإنقاذ الكيان الصهيوني بعد فشل "جدعون 2" أمام صمود المقاومة الفلسطينية| قضية ساخنة
وأضاف أن نتنياهو يسير في مسارين متوازيين: الأول الاستمرار في الحرب إذا رفضت حماس الخطة، والثاني الاستفادة من أي تطبيق جزئي لها للحصول على ما يريد ثم استكمال مخططاته لاحقاً بذريعة الأمن. واعتبر أن ما يجري يمثل مرحلة جديدة من العدوان على الفلسطينيين، لكن بأدوات سياسية هذه المرة، لافتاً إلى أن الضغط العربي المساند للخطة يزيد من تعقيد الموقف.
وختم حيدر بالقول إن نتنياهو قد يواجه استحقاقات صعبة في مرحلة ما بعد غزة، خصوصاً إذا لم يتمكن من تحقيق أهدافه بالكامل رغم سيطرته العسكرية، محذراً من أن الخطة تشكل محاولة لإنقاذ الاحتلال من "شرور سياساته" .