اسلاميات-الكوثر:
الصلاة عمود الدين وهي حلقة الوصل التي توصل بين العبد وربه، وهي اول عبادة يسأل عنها الانسان يوم القيامة، ومن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها هدم الدين.. والصلاة لها اهمية أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر فمستحيل لمن يصلي الصلاة بصدق أن يعمل أي منكر.
" الحلقة الثانية "
صلاتك حياتك نجاحك
ولايتك لمحمد وآله الاطهار (سلام الله عليهم أجمعين) جوهر وثمرة صلاتك ودينك، ولكرامتهم خُلقت الكائنات.
اربعة عشر معصوماً هم نور صلاتك وحياتك.. هم مسار فلاحك.
بلا ولايتهم أجمعين لا تقبل صلاتك ولا حجك ولا عملك..
بل وخسران آخرتك وحياتك.. (ظلمات بعضها فوق بعض).
فبولايتهم تُقيمُ أنت صلاتك (وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَاةَ).
(واجعل صلاتي بهم مقبولة).
****************
بخشوعك في صلاتك تنتفع بها وتُنْجِح حياتك.
صلاتك جماعةً مع المؤمنين مضاعفة ثوابك..
}قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُون ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَاشِعُونَ{.
فصلاة بلا خشوع خسارة بفوات جزيل ثوابك ..
كقلم لديك لا يكتب .. وسيارة لا تتحرك.
فسل ربك أن يمنحك في الصلاة خشوعا.
****************
مع كل صلاة أنت على موعد من مائدة ثواب كبرى وفرصة لإرتقاء روحك ..
فلا تؤخر صلاتك عن وقتها فإن لذائذ خيرات مائدتها هو في أول وقتها.
وحين تناجي ربك في صلاتك تضرعاً ترجّياً عُشقاً له فإن روحك تسمو الى ربك فتتزكى وتترقى وتنالها عطايا الرب الكريم.. قال الامام الصادق (ع): (إن القلب إذا صفا، ضاقت به الأرض حتى يسمو).
السيد جعفر العلوي / قم المقدسة
إقرأ أيضا: تأملات إيمانية.. صلاتك هي أنت