1- استولت اليونان على سفينة شحن إيرانية بتاريخ: 25-أيار-2022، في المياه الدولية للبحر المتوسط.
2- اليونان عضو في الاتحاد الأوروبي، وحلف (النيتو) العسكري، ألا يفترض أن تكون مرعبة؟!
3- إيران سلمت السفير اليوناني مذكرة احتجاج، وأبلغت اليونان أنَّ هذا العمل قرصنة خارج القانون.
4- اليونان لم تستجب لإيران، ومضى على الاستيلاء اليوناني (48) ساعة.
5- تحركت القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني اليوم، واحتجزت ناقلتَي نفط يونانيتين في الخليج الفارسي، وجرَّتهما إلى الموانئ الإيرانية جرًّا من بين الأساطيل الأميركية، فارضةً بذلك احترام القانون الدولي فرضًا.
6- المحور الأميركي، والاتحاد الأوروبي، وحلف النيتو… لن يستطيعوا تحريك طلقة في مسدس على حدود إيران؛ (قسمًا بربِّ الكعبة).
7- اليونان لم تقرأ دروس حرب الناقلات بين الغرب وإيران، ولم تسأل كوريا الجنوبية كم لترًا شرِبَت من ماء البحر، بعد أن تورطت باحتجاز سفينة إيرانية وأعادتها كوريا؛ بعد أن أذلتها إيرانُ ومرغت أنفها بالوحل!
8- اليونان لم تسأل بريطانيا (العظمى، التاج الملكي، الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس… إلخ)؛ كيف أنَّ إيران سحلتها في الخليج الفارسي سحلًا، من بين أساطيل جبابرة الأرض، وكيف سحق الحرسُ الثوري الإسلامي رأسَ أوروبا المتغطرسة!
9- اليونان لم تسأل حليفها في الغاز المسروق من فلسطين، ذاك الموجود المؤقت الذي اسمه (إسرائيل)؛ ماذا فعلت به إيران في حرب الناقلات، وكيف أنها استهدفته في مضايق العالم وخلجانه وبحاره ومحيطاته؛ حتى ركع صاغرًا للجمهورية الإسلامية في البحار!
على اليونان رؤية حجمها إزاء حجم بريطانيا! وكيف أنَّ إيران لم تشترِ قوة بريطانيا بشسع نعل مقطوع غير مخصوف، وسيطرت على ناقلتين بريطانيتين، وكسرت رأس الغرب المستكبر تحت أقدام بَحرية الحرس الثوري الإسلامي؛ فهذه دولة ولاية الفقيه وليست جمهورية موز.
حازم أحمد فضالة