وتعتبر قصة فتح خيبر من الأحداث المهمة التي حدثت في تاريخ الإسلام وكان حضور أمير المؤمنين علي (ع) مهما جدا في هذه الحرب التي دارت بين جيش المسلمين واليهود في منطقة خيبر بقيادة الرسول (صلى الله عليه وآله) ، واندفع الامام علي بن ابي طالب (ع) الى باب حصن خيبر فاقتلعه، فهو علامة على شجاعة ذلك الإمام وإيمانه القوي بالجهاد الإلهي.
وكانت خيبر منطقة واسعة وخصبة تقع على بُعد اثنين وثلاثين فرسخاً من المدينة كان قد سكنها اليهود قبل بعثة النبيّ (ص) وبنوا فيها سبع قلاع وحصون قوية لتحصنهم وتحفظهم.
في الحرب التي دارت بين المسلمين واليهود، تم فتح هذه الحصون بشجاعة من المسلمين، وخاصة الإمام علي (ع)، وانتهت الحرب بعد حوالي 14 أيام.
الامام علي (ع) كان مريضاً قبل خلع باب خيبر
وواجه المسلمون صعوبات في الاستيلاء على حصن خيبر، على الرغم من أن الرسول (صلى الله عليه وآله) كلف بعض الشخصيات البارزة بغزو الحصن، إلا أنهم لم ينجحوا في مهمتهم، حتى قال النبي (ص): «لأعطینّ الرایة غداً رجلاً یحب اللهَ و رسولَه و یحبه اللهُ ورسولُه، یفتح اللهُ علی یدیه، لیس بفرّار».
وكان من الغد أرسل النبي (ص) إلى عليّ بن أبي طالب (ع)، وبه رمد ووجع بالعين لا يكاد يُبصر، فتفِل (ص) في عينيه فبرأ من ساعته ودفع اللواء إليه وأمره أن يمضي بها، ولا يلتفت، ودعا له ومن معه من أصحابه بالنصر فما رجع حتى فتح الله على يديه.
لا ينبغي أن يكون الأعداء سعداء بمرض السيد نصرالله!
وأزعج سعال السيد حسن نصرالله خلال كلمة القاه الليلة الماضية، الكثير من أنصاره وأسعد العديد من أعدائه.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية في تحليلها لسعال السيد حسن نصرالله، انه يعاني من نوع من المرض فيما قال نجله سيد جواد نصرالله إن السعال ليس سوى الحساسية الموسمية.
ونشر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، عبارة "كان الإمام علي (عليه السلام) مريضًا قبل الإطاحة بخيبر"، في الوقت الذي أعربوا فيه عن قلقهم بشأن الحالة الصحية للسيد حسن نصرالله وقدموا له اجمل أدعية بالشفاء العاجل.
رداً على فرحة الصهاينة والأعداء الآخرين، ذكر النشطاء على موقع "تويتر" ان "الإمام علي (ع) كان مريضاً قبل قلع باب خيبر".
ولعل سعال السيد نصرالله يحمل رسالة للأعداء "الغرب والمنطقة" مفادها أننا لسنا في حالة غزوة أُحُد، لكننا على وشك غزو خيبر، وعلى الأعداء توخي الحذر.