وفي هذا الإطار، اقتحم متظاهرون، يعتقد أنهم موالون لـ(الانتقالي)، يوم أمس، قصر معاشيق الرئاسي في عدن، جنوب اليمن، مطالبين بتحسين الخدمات المتدهورة وصرف المرتبات، في أول رسالة تحد يوجهها المجلس، ضمنا، إلى المملكة. وتشهد المحافظات الخاضعة لحكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، تدهورا حادا في الخدمات الأساسية، وانهيارا غير مسبوق للعملة المحلية، بعدما تخطى سعر الصرف حاجز الـ900 ريال للدولار الواحد، فيما عجزت "حكومة المناصفة" التي وصلت إلى عدن على وقع هجوم دام، في 30 كانون الأول/ ديسمبر، عن كبح التدهور الاقتصادي.
وفيما اتهم وكيل وزارة الإعلام في حكومة الفار هادي، محمد قيزان، (المجلس الانتقالي الجنوبي) بتوجيه التظاهرات لاقتحام القصر الرئاسي، قال رئيس الجمعية الوطنية في (الانتقالي)، أحمد بن بريك، إن (إرادة شعب الجنوب دوما منتصرة، وعدن تثأر لأبناء سيئون (جنوب))، وذلك في إشارة ضمنية إلى وقوف المجلس خلف أحداث اقتحام قصر معاشيق الرئاسي. وهدد، قائلا: (اليوم أو غدا، سنقلب الطاولة ولا مجال للمراوغة، والبيان الرقم (1) من ساحة التحرير في خور مكسر (في عدن)، سيكون بعد فترة وجيزة لاحقا). وأضاف أن (الخطة (ج) تتضمن محافظتي لحج وأبين)، مضيفا أن (شعب الجنوب ملتف حول قيادته في المجلس الانتقالي).
المصدر: جريدة الأخبار