ویدعي الموسوي أنه "إذا فشلت هذه الانتفاضة أو الثورة فلن تقوم للعراق قائمة بعد الآن".
كما يتبنى رجل الدین المزیف الخطاب البعثي القائل بـ"المرجعية الفارسية والمرجعية العربية"، ويحاول إظهار انتماء السيد السيستاني الى "المرجعية الفارسية"، بينما مواقفه التاريخية تؤكد أنه صاحب خطاب وطني عراقي.
لاشک ان امریكا واسرائیل والسعودیة ارادت ان تصنع من هذا المرجع قائدا یقود العراق کما قاد الامام الخمیني (ره) ایران ابان الثورة الاسلامیة واخرجته الی العلن لكي یقود المحتجین في ساحة التحریر وفي بغداد والمنتفضین في باقي مدن العراق.الا ان الشعب العراقي لا ینطلي علیه خداع امریكا وحلفائها.
حسن الموسوي الذي يدعي انه رجل دين وکما كشف مصدر امني عراقي عن هويته هو (نزار جبار مطشر المحلاوي) وهو عقيد في المخابرات العامة التابعة للنظام الصدامي المقبور/ فرع النشاط الخارجي/ مقيم في عمان منذ 2003", حیث تم تجنيده وادخاله في دورات مكثفة من قبل المخابرات الأردنية والأسرائيلية ليعود الى العراق/ أربيل عام 2010 بصفة رجل دين شيعي وبأسم جديد (آية الله السيد حسن الموسوي).
وأضاف المصدر ان "هذا الرجل اخذ يغدق بالمال على أتباعه الجدد وجعل له وكلاء في بعض المحافظات ثم أخذ يخرج للعلن شيئأ فشيئأ وأخذت بعض القنوات التي تتاجر بالأعلام كالشرقية ودجلة والعربية والرافدين تجري معه لقاءات وحوارات لكي يتم تعريف الجمهور به والآن حان وقت ظهوره العلني لكي يطعن بالمرجعية والحشد الشعبي وايران من خلال عمامة رسول الله (ص) لكي يتم من خلاله استغفال عقول البسطاء والضحك عليهم".
واوضح المصدر ان "هذا المتطاول هو نفسه الذي رفع لافتة ابو التكتك أماننا وليس أمان المرجعية".
ویقول المصدرالامني ان "الموسوي" جمع عددا من الأتباع حوله، بالأموال الممنوحة له من أجهزة المخابرات وعيّن وكلاء له في بعض المحافظات، ثم بدأ بالظهور العلني عن طريق بعض القنوات المشبوهة مثل "الشرقية ودجلة والرافدين"،إلى أن جاء دوره بمهاجمة المرجعية والحشد الشعبي عبر إعلام آل سعود ومن والاهم.
یاتي ذلك فیما اعلنت عشيرة "السادة الجوابر" قبل ایام عن عدم انتماء المرجع الديني حسن الموسوي اليها.
وقالت العشيرة في بيان لها انه "لا علاقة لعشيرة السادة الجوابر بالمدعو (سيدحسن سلمان جابر)، والمعروف الان بآية الله العظمى (حسن الموسوي).
فذلكة الكلام هي ان حسن الموسوي الذی یدعی المرجعیة زورا وبهتانا فماهو الا صناعة سعودية اماراتية بدعم اسرائيل وبمباركة أمريكية.
بقلم: امل حمید