* في بركات حضور المجالس
أ- حضور المجلس مودّة ذوي القربى:
"إنّ المشاركة في مجالس سيد الشهداء عليه السلام هي محبّة لذوي قربى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم؛ هم أنفسهم الذين أوصى القرآن الكريم بمودّتهم وجعل مودّتهم أجراً للرسالة. فالمشاركة في هذه المراسم هي أجرُ رسالة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. اذهبوا بهذه النيّة وقولوا لله جلّ وعلا: أنتَ أمرت وأنا أتيتُ. فأنا أؤدي تلك المحبة التي تريدها أنت. إنّي أقوم بإظهار المحبّة للأشخاص الذين تحبّهم أنت".
ب- العزاء وأمور الدين:
"يعلم الله كم يُنقل من الأحكام الواجبة والسيرة، سيرة وكلمات سيّد الشهداء عليه السلام وسائر المعصومين عليهم السلام في مقدّمة مجلس العزاء التي هي سبب لتقوية الدين وتوجب زيادة إيمان الناس".
ج- في العزاء ألف واجب:
حاول الشاه "رضا بهلوي" أن يعمل على إلغاء فئة رجال الدين والعزاء من المجتمع، لذا قيل للشيخ عبد الكريم الحائري قدس سره: إنّ قراءة العزاء أمر مستحبّ، وأنتم لن تضطرّوا إلى أن تخالفوا رضا خان بمنعه [لها]، فقال سماحته في الجواب: نعم، [قراءة العزاء أمر] مستحبّ، لكن فيه ألف واجب!" .
* في زيارته
أ- لتكن زيارته قلبية:
"جميع متون الزيارات هي مقبولة. اقرأوا الزيارة الجامعة الكبيرة، زيارة أمين الله مهمّة، ليقرأ قلبُكم. لا يلزم أن تعدّوا حوائجكم في محضر الإمام عليه السلام، فإنّ الإمام عليه السلام يعلم! لا تُبالغوا في الدعاء! لتكن الزيارة قلبية".
ب- عن زيارة عاشوراء
"أيّ بركة قد منحها الله للإمام الحسين عليه السلام، لهذا المنهج، لهذا السبيل، بحيث إذا قرأ شخص زيارة عاشوراء وواظب عليها، فإنه يُحشر يوم القيامة وهو ملطّخ بدمه؟".