وفي احدى الوثائق المسربة أشار الكاتب الى إن المسؤولين الأمريكيين تحدثوا عن الطريقة التي تحدث بها ابن زايد عن اكتشافه مؤيدين للإخوان في الجيش، وكيف عرضهم لعملية غسيل دماغ معاكسة، فيما قال في برقية أخرى تعود إلى نيسان/ أبريل 2006، إن "التحدي هو كيفية التخلص منهم (الإخوان) بطريقة لا يعودون فيها مرة أخرى".
وكشف الكاتب الأمريكي في احدى الوثائق الأخرى والتي تناولت ضرورة قيام السعودية بمواجهة المتطرفين، أن ابن زايد ضحك مع المسؤولين الأمريكيين حول الكيفية التي نظفت فيها الإمارات من تأثير الإخوان المسلمين، قائلا: "استخدمنا مكنسة (هوفر)"، فيما أشار المسؤولون الأمريكيون في برقيتين على الأقل، تعودان إلى 2004، إلى كيف استخدم ابن زايد اسم الحركة على أنها تعبير يجسد الحركات "المتطرفة" كلها.
يذكر الى انه مضى على حصار دول مجلس التعاون الذي تقوده السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر مدة عام تقريبا، وذلك بعد اتهام الأخيرة بدعم الإرهاب في المنطقة، واشترطت هذه الدول عدة شروط لفك الحصار عن الدوحة الا ان الأخيرة لم تطبق اياًّ منها حتى يومنا هذا.
المصدر: موقع الوقت
22