أفكار ورؤى - الكوثر
الشیخ رسول جعفریان
إنّ نظرةً على كيفية انتشار الإسلام في المدينة تدل على أنه قد امتد فيها منذ السّنين الأولى (من السّنة الثانية عشرة للبعثة حتّى الهجرة النبوية)، وقد اعتنقه النّاس بعد الهجرة إلا طوائف محدودة. ولا يقاس هذا الامتداد بطريقة امتداده في مكة أبداً. من هنا لا بد أن تكون له أسبابه الخاصة.
ويمكن أن نشير إلى عدد من القضايا التي قد يشكل بعضها حالة خاصة، لكنّا نستطيع تعميمه إلى حدِّ ما وللحالات الأخرى بُعد تحلیليّ عامّ.
السبب الأول: إنّ من القضايا الّتي يمكن أن تشكّل حالةً خاصة كما يمكن أن تكون لها قاعدة تحليليّة عامّة هي أن أهل المدينة كانوا على استعداد أكبر للتفاعل مع القرآن الكريم. وينبغي أن ننظر إلى هذا الاستعداد في معنوياتهم والموقع الخاص لمجتمعهم. وسنتحدث في الأقسام التالية عن قسم من هذه الظروف وفوارقها عن وضع مكة .
ولابد لنا هنا أن نتوكّأ على القرآن نفسه بوصفه معجزة . وكان أول خطوة في تعرّف الناس على الإسلام في سياق الدعوة النّبوية تلاوة آيات قرآنيّة . كما أن بثّ الإسلام في المدينة قد تحقق بفضل رسول رسول الله “صلى الله عليه و آله وسلم” مصعب بن عمير عبر تلاوة القرآن .
وبلغ هذا التأثير مبلغاً أنه نُقل عن النبي “صلى الله عليه و آله وسلم” قوله: «فُتحت المدينة بالقرآن».(1) وأهم عامل في إسلام سعد بن معاذ، واُسيد بن حُضَير هو آي القرآن الكريم كا ذكرت ذلك جميع المصادر .
السبب الثاني: إن مجاورة اليهود وسماع الأخبار التي كانت تبشر بظهور نبي جديد عاملان مؤثران في انتشار الإسلام وتقدمه بين أهل المدينة. ونقل ابن إسحاق أنّ اليهود الذين كانوا يعيشون مع عرب الأوس والخزرج في هذا البلد، وكانوا أهل كتاب وعلم، يهدّدون من ينازعهم من العرب بظهور نبي فيهم، ويعدونهم أنّهم سيتّبعونه ويقتلونهم قتل عاد و إرم)(2). وهذا ما أدى إلى أن يقول بعض الأنصار لغيرهم منذ أول يوم دعوا فيه إلى الإسلام: «هذا هو الرسول الذي كان يبشر اليهود بظهوره، فلا يسبقوكم إليه» (۳).
وذكر البلاذريّ أيضاً أنهم كانوا قبل ذلك قد سمعوا باسمه وصفاته من اليهود(4). و نقرأ في القرآن الكريم آيات بينة حول علم يهود المدينة بالرسالة المحمّديّة. وهي تدل على أنها كانت مُثارة تماماً في تلك الظروف. وذُكر بهذا الشأن إسلام عبد الله بن سلام أحد أحبار اليهود بيثرب.
ويحوم خلاف حول تاريخ إسلامه. ويبدو أن هناك من ضخّمه وهوّله (إما لدور إسلامه أو لدوره الذي أدّاه فيما بعد في الحديث والسياسة ولا سيما في أحداث عثمان) بوصفه كان يهودياً ثم أسلم. وذهب الشعبيّ إلى أنه أسلم في السنة الثامنة للهجرة)(4)، ولم تنزل فيه آية قطّ (5). وانظر في المصدر المذكور في الهامش للاطلاع على كيفية إسلامه (6) . وما تُجمع عليه المصادر هو أنه أسلم استنادا إلى ما كان في يده من أخبار التوراة وغيرها من آثار اليهود حول ظهور نبیّنا “صلى الله عليه و آله وسلم” .
وكذلك كان إسلام سلمان الفارسي إذ توكّأ على الأخبار نفسها(7). ونحن هنا في سياق قبولنا الأدلة التابعة المسوقة لا نستبعد احتمال وجود بعض الأخبار الموضوعة في هذا المجال أيضاً. بخاصة إذا كان رواتها من اليهود الذين أسلموا، وبنقلهم لها يرومون التغلغل في ثقافة المسلمين، وقد حقّقوا بعض النجاح أيضاُ. ويضاف إليه أن الطابع القصصي قد ألقى ظلاله على مثل هذه الأخبار ، فلا بدّ من التأمل الأكثر فيها للظفر بحقائقها.
ومما يثير العجب هو ما زُعم في بعض الأخبار القصصية باشتمال الكتب السّماويّة ليس على اسم النّبيّ “صلى الله عليه و آله وسلم” أو صفاته فحسب، بل أسماء أو صفات الخلفاء فرداً فرداً ، بل الناس العاديين حتى نهاية القرن الأول . وهذا أساسا بحث ينبغي مواكبته في المباحث الاعتقادية {مبحث النبوّة الخاصة}.
السبب الثالث: إن من الأسباب البيّنة التي أدلى بها المؤرّخون حول امتداد الإسلام في المدينة هو الوضع المتأزم المتوتر في يثرب للخلافات القبليّة . وقد تحدثنا سلفة عن طبيعة علاقات الأوس والخزرج، وكذلك اليهود، وأسباب تكتلاتهم وكيفيتها. وما كان مهماً عند سكّان المدينة هو نيل الوحدة والموادعة. وفي هذا المجال تهيّأت مقدّمات معيّنة، بيد أن ظهور الإسلام وعرضه في المدينة مهد الطريق لإقرار سلام حقيقيّ دائم. وأول مجموعة التقت برسول الله “صلى الله عليه و آله وسلم” – وهي المجموعة الخزرجيّة السداسيّة – قالت له : إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشّرّ ما بينهم، فعسى أن يجمعهم الله بك. فسنقدم عليهم، فندعوهم إلى أمرك، ونعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين ، فإن يجمعهم الله عليه فلا رجل أعزّ منك(8).
وجاء في خبر آخر (عن عروة) أنهم طلبوا من النبيّ “صلى الله عليه و آله وسلم” أن يمهلهم تلك السنة نظرة إلى الوضع المتوتر الحافل بالخلافات في يثرب، ليعودوا ريثما تهدأ الأجواء (بعد حرب بُعاث بين الأوس والخزرج)، ثمّ يلتقوا به في السّنة القادمة في موسم الحج).
وتدلّ رواية عن عائشة بصراحة على أن الخلافات السابقة، بخاصة يوم بُعاث كانت ممهداً مهماً لنشر الدّعوة الإسلامية في المدينة. تقول: «كان يوم بُعاث يوماً قدمّه الله لرسوله “صلى الله عليه و آله وسلم” ، فقَدِم رسول الله “صلى الله عليه و آله وسلم” وقد افترق ملؤهم، وقُتلت سرواتهم وجُرِّحوا، فقدّمه الله لرسوله “صلى الله عليه و آله وسلم” في دخولهم في الإسلام».
وتوثقت آصرة الأوس والخزرج بعد هجرة النبي “صلى الله عليه و آله وسلم” . وعلى الرغم من وجود بعض مممهدات الخلاف وتآمر بعض المنافقين ، لم ينشب بينهما نزاع وخلاف مادام رسول الله “صلى الله عليه و آله وسلم” حياً.
السبب الرابع: إن من الأمور الخاصة التي رغّبت بني عبد الأشهل قاطبة في الإسلام وجعلتهم يعتقدون به هو دور سعد بن معاذ . فقد أسلم هذا الرجل الذي كان سريّهم على يد مصعب بن عمير بعد سماعه آيات من القرآن الكريم. ثم جاءهم وسألهم عن رأيهم فيه ، فقالوا: «سيدنا وأفضلنا رأياً وأيمنُنا نقيبةً . قال : فإن كلام رجالکم ونسائكم عليّ حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله … فوالله ما أمسى في دار بنی عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا مسلماً أو مسلمةً، حاشا الأُصيرم، وهو عمرو بن ثابت بن وقش فإنّه تأخّر إسلامه إلى يوم أُحد فأسلم واستُشهد ولم يسجد لله سجدةُ»(9).
وحينا تشدّد بنو النجار – بعد العقبة الأولى – على أسعد بن زرارة ذهب مصعب ابن عمير عند سعد بن معاذ واستمدّه، فواصل جهوده التبليغيّة بمعاضدته(10). واستطاع سعد بوجاهته عند بني عبد الأشهل ونفوذه المعنوي فيهم أن يخطو خطوة مهمة في بث الإسلام بيثرب.
ومن الحري بالعلم أنّ التركيبة القبليّة القائمة على تبعيّة الأشخاص لشرفاء قومهم كانت عقبة كؤوداً في طريق انتشار الإسلام بين العرب لسنين ، مع وجود بعض الاستثناءات کنفوذ سعد في بني عبد الأشهل، الذي أدى إلى إسلامهم. وكذلك حري بالعلم أنّ أحد الأسباب التي أفضت إلى بقاء المكّيّين على كفرهم هو الموقف المضاد لهذا التوجّه في بني عبد الأشهل.
السبب الخامس – كان لوجود الأفكار التوحيدية في المدينة، التي تمثل امتداداً للنزعة الحنيفية في مكة أن يشكل أرضية مناسبة لبث الإسلام. وكانت أفكار الحنفاء تتفق مع الإسلام تماما في أمر التوحيد، فيمكن أن تكون قاعدة مناسبة لتنامي الإسلام.
وكان أبوقیس صرمة بن أبي أنس (الذي وهم بعض كتّاب السِّيَر فظنّوه أبا قبيس صيفي بن الأسلت)(11) أحد الحنفاء المدنيين. وذكر ابن قتيبة أنه كان من بني النجار وقد ترهبن، وترك عبادة الأصنام، حتى عزم على أن يتنصّر، لكنه امتنع عن قبولها في نهاية الأمر، وكان يقول إنه يعبد رب إبراهيم
ويضيف قائلاً: لما هاجر رسول الله “صلى الله عليه و آله وسلم” إلى المدينة أسلم أبو قيس . وله شعر في الجاهلية قال فيه:
سبّحوا شرق كلّ صباح طلعت شمسه وكل هلال
ونقل ابن قتيبة شعراً له في مدح رسول الله “صلى الله عليه و آله وسلم” : (12).
وهذا مثال رائع لوجود الأفكار التوحيدية في يثرب قبل الإسلام(13). وحضور مثلها يمثّل الأرضية التوحيدية الموجودة بيثرب لقبول الإسلام الذي كان يروّج للدعوة الإبراهيمية. وجاء في أسعد بن زرارة، وأبي الهيثم بن التيهان أيضاً أنها (كانا یتکلمان بالتوحيد بيثرب»(14) .
السبب السادس: كان الأساس الواهي للشرك والصنمية عاملاً آخر في عدم مقاومة المشركين أمام الإسلام والدفاع عن الصنمية . وكان للمكيّيّن رغبة أكثر في الأصنام، بخاصة أن لها علاقة وثيقة بمصالحهم الاقتصادية والسياسية. أما اليثربيون (نظراً إلى قربهم من اليهود كأُولى دین سماویّ توحیدی) (15) فلا ينبغي أن تكون لهم تلك العلاقة الوثيقة بالصنمية کالمکّيّین (16) طبعاً لا بالحجم الذي يمكن أن ينزعوا عنه ببساطة.
ويلحظ نموذج رائع عن وجود الفراغ الفكريّ – العقائدي في المدينة، ذلك الفراغ الذي يمكن أن يتنازل بسهولة أمام رؤية توحيدية أصيلة (بخاصة أنها عربية لا إسرائيلية كرؤية اليهود). وخبر إسلام عمرو بن الجموح مصداق للفراغ المذكور .
فقد كان الرجل شيخاً من شيوخ بني سلمة، وقد ظل على شركه حتى بعد عودة المبايعين في العقبة الثانية. وكانت شيخوخته تتطلّب ذلك. وقام فتيان من قبيلته كمعاذ بن جبل، ومعاذ بن عمرو ليلاً بإلقاء صنم كان يحتفظ به في بيته في حفرة بها عَذِر الناس. فوجده عمرو في غد تلك الليلة وطهّره. ثم ألقياه مرّةً أخرى. فعثر عليه أيضاً وطهّره. وفي الليلة الثالثة قال له : «إنّي والله ما أعلم من يصنع بك ما أرئ، فإن كان فيك خير فامتنع فهذا السيف معك !» وعاد إليه المعاذان وألقياه في الحفرة أيضاً بعدما قرنا به كلباً ميّتاً بحبل، فلما رآه عمرو هذه المرة «أبصر شأنه» فأسلم وأنشد مخاطباً الصنم:
والله لو كنت إلهاً لم تكن أنت وكلب وسطَ بئر في قَرَن … الحمد لله العليّ ذي المِنَن الواهب الرزاق ديان الدِّيَن( 17)
ورضي الإسلام دينا بكل وجوده، وشهد أحداً على عرجته واستشهد فيها. وينبغي أن نعد موقف الفتيين المسلمين من صنم عمرو استلهاماً من موقف إبراهيم “عليه السلام” حيال أصنام قومه.
السبب السابع: إن من النقاط التي كانت تحول دون إسلام المكّيّين هي وجود الإتراف الماليّ في مكة. وأسبغ هذا الاتراف ملحقاً به الإتراف القبليّ صبغةً على مكة لم يكن لها نظير في سائر المراكز والقبائل. وهذا الإتراف الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، وأصحابه المترفون، كان يرى الإسلام معارضة لكيانه. وإصرار القرآن على مخالفة المترفين للأنبياء(18) آية على الوضع السّائد بمكة.
ومثل هذا الاتراف لم يكن له وجود في المدينة لأنها ما كانت مدينة تجارية. علما أن حسّ انعدام الأتراف، بمعنى أنه كان عاملاً مهماً يكن عبر نفوذه في الناس أن يحول دون إسلامهم، لم يكن في تلك البيئة. وهذا نفسه ممهّد لامتداد الإسلام بين أهل المدينة أسرع ما يكون. وفي مقابل ذلك، نقول بكلمة واحدة (کما مرّ سلفاً) : إن المتنفذين في يثرب كانوا أول من أسلم.
السبب الثامن: ينبغي أن نضع في حسابنا الخصائص القبلية أيضاً. فكانت القبائل الشمالية أو العدنانية (ومنها قريش) تتميز على القبائل الجنوبية أو القحطانية (ومنها الأوس والخزرج) بأنها أكثر أعرابية منها وكان التعصب والقسوة عندها أكثر من عرب الجنوب. ولعل هذا يعود إلى التفوق الحضاري الذي كان موجودة في جنوب الجزيرة العربية.
ويمكن أن ندرك هذه الروح الهادئة لعرب الجنوب بنحو أفضل، مضافة إلى عمل عرب المدينة – في بساتين النخل وأحياناً الزراعة – في مقابل المكيين الذين كانوا يعملون في التجارة(19). وكان لأهل المدينة تعامل أكثر فطريّة وطبيعية مما يترك تأثيره في قبول الإسلام. ونُقل عن رسول الله “صلى الله عليه و آله وسلم” : قوله في أهل اليمن : «أهل اليمن أضعف قلوباً وأرق أفئدةً» (20) .
وينبغي أن نضع في حسابنا أيضاً تنافس عرب الجنوب والشمال. فحينما ذهب رسول الله “صلى الله عليه و آله وسلم” بين الأنصار كان جليّاً أنهم بسبب منافستهم الأصولية لعرب الشمال لن يسلموه لهم أبداً. وكان لهذا الأمر أثره في تعميق التوجه الإسلامي بالمدينة أكثر فأكثر.
ودلّ النموّ السريع للإسلام بالمدينة على أن الدعوة الإسلامية لم تتخذ الطابع القبلي قطّ، بخاصة من نوعه القرشيّ، بل كانت دعوة إلهية رغب فيها أولو الفطرة النقيّة الذين لم تربطهم بصاحب الدعوة أية وشيجة قبلية. بينما نلحظ في المقابل أن قريشا التي كانت أهله وعشيرته قد انبرت له ووقفت بوجهه عدد سنين. وهذه كانت خسارة من جهات، لكنها كانت دليلاً ساطعاً وافياً على صواب الدعوة الإسلامية وسلامة باطنها.
الهوامش
(1) فتوح البلدان : ۲۱.
(۲) السيرة النبوية ، ابن هشام ۲: 4۲۸، 4۲۹ (بتلخيص) ؛ تاريخ الطبري2:353،354؛ سبل الهدى والرشاد ۳: ۲۷۶.
(۳) دلائل النبّوة ، البيهقي ۲: 434؛ جوامع السيرة النبوية : 56؛ وفاء الوفاء، السمهودي 1: ۲۲۱ -أنساب الأشراف 1: 239.
(4) الإصابة ۲: ۳۲۰.
(5) مشکل الآثار ۱: ۱۳۷.
(6) الصحيح 3 : -11 – 15.
(7) انظر : دلائل النبوة ، البيهقي ۲: ۸۲-۱۰۰.
(8) دلائل النبوة، البيهقي ۲: 434؛ تاریخ الطبری ۲: 354؛ السيرة النبوية، ابن هشام ۲: 4۲۹؛ نهاية الإرب16 : 311 ؛ جوامع السيرة النبوية: 56 : عيون الأثر1 : ۲۰۵ ، 206؛ وفاء الوفاء، السّمهودي 1: 223.
(9) مجمع الزوائد 6: 40، مغازي رسول الله لعروة بن الزبير : ۱۲۳؛ سبل الهدى والرشاد 3: 267.
(10) سبل الهدى والرشاد ۳: 274؛ عيون الأثر 1: ۲۱۲
(11) دلائل النبوة ، البيهقي ۲: 432؛ السيرة النبوية ، الذهبي :295.
(12) انظر : سبل الهدى والرشاد ۳: ۲۷۵.
(13)المعارف ، ابن قتيبة : 61.
(14) انظر: سبل الهدى والرشاد:۳ : 275.
(15) الطبقات الکبری ۱: ۲۱۸.
(16) انظر : من تاريخ الأدب العربي ، طه حسين 1: 156.
(17) انظر بهذا الشأن : الصحيح ۲: ۱۹4.
(18) سبل الهدى والرشاد: ۳ : 309؛ السيرة النبوية ، ابن هشام 2: 452، 453.
(19) سبأ : ۳4. « وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ ) وانظر : سورة الزخرف: 23، 43.
(20) من هنا ذهب جواد علي إلى أنهم ألين عريكة وأوسع صدرة ، انظر : المفضل في تاريخ العرب قبل الإسلام 4: ۱۳۲.
(21) البخاری ۳: ۸۱.
المصدر: الصفحة 519 من كتاب : سيرة سيد الأنبياء و المرسلين محمد” صلى الله عليه وآله وسلام” جامع المحامد كلها. / نقله الى العربية : علي هاشم الاسدي./ منشورات : مجمع البحوث الاسلامية
الاجتهاد