الفتوى السابعة عشرة:
فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الجهاد ضد الشيعة و وجوب البصق في وجوههم
يكثر الابتلاء بالشيعة في كثير من الدوائر من مدارس وجامعات ودوائر حكومية، في هذه الحال نرى إذا كانت الأغلبية لأهل السنة أن يظهروا إهانتهم وإذلالهم وتحقيرهم، وكذلك أن يظهروا شعائر أهل السنة فيذكرون دائما فضائل الصحابة ويذكرون الترضي عنهم ومدائحهم وتشتمل مجالسهم على ذكر فضل القرآن وعلى ذكر - تكفير من حرفه أو ما أشبه ذلك- لعلهم أن ينقمعوا بذلك وأن يذلوا ويبصق في وجوههم ويُهانوا ؛ لتضيق بذلك صدورهم ويبتعدوا، أما معاملتهم فيعاملهم الإنسان بالشدة فيظهر في وجوههم الكراهية ويظهر البغض والتحقير والمقت لهم ولا يبدأهم بالسلام ولا يقوم لهم ولا يصافحهم، لكن يمكن إذا ابتدؤا بالسلام - أن يرد عليهم بقوله وعليكم أو ما أشبه ذلك.
وعلى هذا إن كان لأهل السنة دولة وقوة وأظهر الشيعة بدعهم، وشركهم، واعتقاداتهم، فإن على أهل السنة أن يجاهدوهم بالقتال، بعد دعوتهم ليكفوا عن إظهار شركهم، وبدعهم، ويلزموا شعائر الإسلام، وإذا لم تكن لأهل السنة قدرة على قتال المشركين، والمبتدعين، وجب عليهم القيام بما يقدرون.
الفتوى الثامنة عشرة
فتوى الشيخ صالح الفوزان في تحريم السياحة أو السفر الى خارج السعودية تحريما قطعيا
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبعد ،
إن تصوير النساء لا يجوز مطلقاً ، لما في ذلك من الفتن والشرور التي ترتب عليه زيادة على تحريم التصوير في حد ذاته ، فلا يجوز تصوير النساء للسفر ولا لغيره ، وقد صدر عن هيئة كبار العلماء قرار بتحريم ذلك ، وأما السفر إلى بلاد الكفر والبلاد الإباحية فلا يجوز لما فيه من الفتن والشرور ومخالطة الكفار ومشاهدة المنكرات وتأثر القلب بذلك ، إلا في حدود ضيقة حددها أهل العلم وهي :
1) العلاج الذي يضطر إليه ولا يجده في بلاد المسلمين .
2) التجارة التي تستدعي السفر .
3) تعلم العلوم التي يحتاج إليها المسلمون ولا توجد في بلادهم .
4) القيام بالدعوة إلى الله عز وجل ونشر الإسلام .
ويشترط في كل الأحوال أن يكون قادراً على إظهار دينه ومعتزاً بعقيدته ، مبتعداً عن مواطن الفتن ... أما السفر لمجرد النزهة أو الاستجمام و ما أشبهه ، فهو محرم شديد التحريم .