من فتاوى الوهابية .......... فتاوى تستحق القراءة ليست تأليفا بل من مواقع الفتاوى(7)

الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 - 10:20 بتوقيت غرينتش
من فتاوى الوهابية .......... فتاوى تستحق القراءة ليست تأليفا بل من مواقع الفتاوى(7)

أفكار ورؤى - الكوثر

الفتوى الثالثة عشرة :

نص فتوى ابن عثيمين في تحريم  تعلم اللغة الإنجليزية :

معلوم أن اعتياد التكلم بغير العربية حتى يكون عادة أمرا غير مشروع لأنه يورث محبة أهل تلك اللغة من الكفرة وهو مخالف لعقيدة الولاء والبراء من الكفار. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرًا قـويًا بينًا، ويـؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ، ومشابهتهم تزيد في العقل والدين والخلق." ص207

والذي أراه أن الذي يعلم صبيّه اللغة الإنجليزية منذ الصغر سوف يُحاسب عليه يوم القيامة ؛ لأنه يؤدي إلى محبة الطفل لهذه اللغة ، ثم محبة من ينطق بها من الناس ؛ هذا من أدخل أولاده منذ الصغر لتعلم اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات .

فليتق الله من يريد جلب هذه اللغة إلى أبناء المسلمين ، والله الله أن يضيع من يعول ، وليتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة " رواه مسلم .اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد . انتهى. (وكذلك استمع الى شرح زاد المستقنع – كتاب النكاح – الشريط الثاني الوجه الثاني)

الفتوى الرابعة عشرة :

نص فتوى ابن تيمية في تحريم علم الكيمياء و وصفه له بالسحر :

يقول ابن تيمية في جامع الفقة، مجموع الفتاوى، المجلد التاسع والعشرون، ص 368 ومابعدها:

يقول ابن تيمية عن رأيه في الكيمياء : "ما يصنعه بنو آدم من الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب ، وغير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك ؛ مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ ، والياقوت والمسك ، والعنب ، و ماء الورد ، وغير ذلك : فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك ؛ بل هو مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة . وذلك كله محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! . ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين ) . ويواصل : ( وحقيقة " الكيمياء " إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. و كل ما أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله ، وبالتالي هي محرمة".(الفتاوى ، كتاب "الفقه" ، البيع ، باب الخيار ، مسألة : عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع . الطبعة الاولى : مجلد 29 ، ص 368)

و يقول إبن تيمية عن عالم الكيمياء جابر بن حيان : " وأما جابر بن حيان صاحبُ المصنفات المشهورة عند الكيماوية ، فمجهولٌ ، لا يعرف ، وليسَ له ذكرٌ بين أهل العلم ، ولا بين أهل الدين ." نفس الجزء صفحة 369 .

تصنيف :