نشرت العديد من وسائل الإعلام العربية تقريرا حول الارهابي الداعشي قيل إنه عنصر بجهاز "الموساد" الإسرائيلي التحق بصفوف تنظيم الدولة في ليبيا.
التقرير الذي تداولته قناة "الجديد" اللبنانية، وصحيفة "البيان" الإماراتية، ووكالات عربية وغربية، مثل "سبوتنيك" الروسية، وغيرها، أظهر صورة رجل ملتح، رث الثياب، ومكبل اليدين.
وجاء في التقرير شبه الموحد، الذي تداولته وسائل إعلام عربية، أن "أبا حفص"، واسمه الحقيقي "بينيامين افرايم"، هو عنصر في فرقة المستعربين التابعة لجهاز "الموساد".
ويضيف التقرير، الذي نُسبت بعض معلوماته إلى صحيفة "البايس" الإسبانية، أن "أبا حفص" وصل إلى ليبيا، وتغلغل في مجتمعها، وأصبح إماما لأحد مساجد بنغازي، وبات له أتباع بالعشرات، وهم من المنتمين إلى داعش.
ويوضح التقرير أنه وبعدما قبضت قوات الأمن الليبية على "أبي حفص"، تبين من خلال التحقيقات أنه غير ملم بأساسيات الدين الإسلامي، وبعد الضغط عليه، اعترف بأنه يهودي، غير مسلم.
وكانت حركة "فتح" الفلسطينية تفاعلت بشدة مع القصة، وقالت إنها دليل المؤامرة التي تستهدف الوطن العربي.
وقالت الحركة عبر عضو المجلس الثوري والمتحدث باسمها، أسامه القواسمي، إن "إراقة الدماء بالطريقة التي شاهدناها في سوريا والعراق وليبيا وسيناء وغزة في العام 2017، لتؤكد أن ما يجري هو صنيعة أجهزة مخابرات معادية للأمه العربية؛ بهدف الإضعاف والتفتيت والتقسيم وسرقة خيراتها، وتبديل الأولويات، وجعل الكيان الصهيوني حليفا تحت حجج واهية".
المصدر: عربي 21