وبدأت الاقتحام بعملية رصد دقيقة لمركز أسعد العسكري، كل حركة في المركز أو محيطه باتت في عين الجيش واللجان الشعبية تمهيدا لعملية الاقتحام.
وأصبحت تتنقل المدرعة بين المواقع المحيطة بالمركز، قبل أن تستقر في أحد تلك المواقع ليباغتها صاروخ موجه أدى إلى تدميرها.
ويقترب أبطال الجيش واللجان الشعبية من مركز أسعد، ويقتحمونه بعملية خاطفة، تمهيدا لتفجير المبنى الرئيس فيه.
ومن الخطوط الأمامية يؤكد أبطال الجيش واللجان الشعبية أنهم لن يتغيبوا عن الميدان، ويتوعدون بمزيد من التنكيل بالجيش السعودي.
وفي مدة وجيزة نُفذت عملية الاقتحام، وقبل أن تنتهي بتفجير مبنى المركز فإن الجنود السعوديين قد أخذوا نصيبهم من العملية.
المصدر: المسيره نت