وكان من دعائه (عليه السلام) لجيرانه وأوليائه إذا ذكرهم

الأحد 19 فبراير 2017 - 08:53 بتوقيت غرينتش

الدعاء السادس والعشرون

اللَّهُمَّ : صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ ، وَتَـوَلَّنِي فِي جيرَانِي وَمَوَالِيَّ ، وَالْعَـارِفِينَ بحَقِّنَا ، وَالْمُنَـابِذِينَ لاِعْدَائِنَا ؛ بِأَفْضَلِ وَلاَيَتِكَ ، وَوَفِّقْهُمْ لاقَامَةِ سُنَّتِكَ ، وَالاَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ : فِي إرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ ، وَسَدِّ خَلَّتِهِمْ ، وَعِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ ، وَهِـدَايَةِ مُسْتَـرْشِدِهِمْ ، وَمُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ ، وَتَعَهُّدِ قَـادِمِهِمْ ، وَكِتْمَانِ أَسْرَارِهِمْ ، وَسَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ ، وَنُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ ، وَحُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ ، وَالْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِـالْجِـدَةِ وَالاِفْضَـالِ ، وَإعْطَآءِ مَـا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤالِ .

واجْعَلْنِي اللَّهُمَّ : أَجْزِي بِالاحْسَانِ مُسِيْئَهُمْ ، وَاعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ ، وَأَسْتَعْمِلْ حُسْنَ الظّنِّ فِي كَافَّتِهِمْ ، وَأَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ ، وَأَغُضُّ بَصَرِي عَنْهُمْ  عِفَّةً ، وَألِينُ جَانِبِيْ لَهُمْ  تَوَاضُعاً ، وَأَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلاءِ مِنْهُمْ رَحْمَةً ، وَأسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ  مَوَدَّةً ، وَاُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ  نُصْحاً ، وَاُوجِبُ لَهُمْ مَا اُوجِبُ لِحَامَّتِي ، وَأَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِي .

 اللَّهُمَّ : صَلِّ عَلَى مُحَمِّد وَآلِهِ ، وَارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، وَاجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيمَا عِنْدَهُمْ  ، وَزِدْهُمْ بَصِيْرَةً فِي حَقِّي ، وَمَعْرِفَةً بِفَضْلِي ، حَتَّى يَسْعَدُوا بِي ، وَأَسْعَدَ بِهِمْ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.