رواة حديث الغدير
فممّن رواه:
1 ـ الحافظ أبو بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة، المتوفّى 235 هـ.
أخرج بإسناده في « المصنَّف »، عن البَراء بن عازب قال: كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله في سفر، فنزلنا بغدير خمّ، فنُودي الصلاة جامعة، وكُسِح لرسول الله صلّى الله عليه وآله تحت شجرة فصلّى الظهر، فأخذ بيد عليٍّ فقال: « ألستم تعلمون أَنّي أَولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟ » (1) قالوا: بلى، فأخذ بيد عليّ فقال: « اللّهمّ مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه »، فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة (2).
2 ـ إمام الحنابلة أحمد بن حنبل، المتوفّى 241 هـ:
في مسنده 281:4 عن عفّان، عن حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن عديّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: كنّا مع رسول الله... إلى آخر اللفظ المذكور من طريق ابن أبي شيبة، غير أنّه ليست فيه كلمة: « اللهمّ » الأُولى (3).
3 ـ الحافظ أبو العباس الشيبانيُّ النسويُّ، المتوفّى 303 هـ:
قال: حدّثنا هدبة، ثنا حمّاد بن سلمة، عن زيد، وأبو هارون (4) عن عديّ بن ثابت عن البراء قال: كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله في حجّة الوداع، فلمّا أتينا على غدير خمّ كُسِح لرسول الله تحت شجرتين ونُودي في الناس الصلاة جامعة، ودعا رسول الله عليّاً وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال: « ألستُ أَولى بكلّ امرئ من نفسه ؟ » قالوا: بلى، قال: « فإنّ هذا مولى مَن أنا مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه »، فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئاً لك! أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة (5).
4 ـ الحافظ أبو يعلى الموصلي، المتوفّى 307 هـ:
رواه في مسنده عن هدبة عن حمّاد... إلى آخر السند والمتن المذكورين في طريق الشيبانيِّ (6).
5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريُّ، المتوفّى 310 هـ:
في تفسيره 428:3 قال بعد ذكر حديث الغدير: فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب! أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمّد بن علي.
6 ـ الحافظ أحمد بن عقدة الكوفيُّ المتوفىّ 333 هـ:
أخرج في كتاب « الولاية » ـ وهو أول الكتاب ـ عن شيخه إبراهيم بن الوليد بن حمّاد، عن يحيى بن يعلى، عن حرب بن صبيح، عن ابن أُخت حميد الطويل، عن ابن جدعان، عن سعيد بن المسيّب قال: قلت لسعد بن أبي وقّاص: إنّي أُريد أن أسألك عن شيء وإنّي أتّقيك، قال: سل عمّا بدا لك فانّما أنا عمّك، قال: قلت: مقام رسول الله صلّى الله عليه وآله فيكم يوم غدير خمّ، قال: نعم، قام فينا بالظهيرة فأخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: « مَن كنتُ مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه »، قال: فقال أبو بكر وعمر: أمسيتَ يا ابن أبي طالب مولى كلِّ مؤمنٍ ومؤمنة (7).
7 ـ الحافظ أبو عبدالله المرزبانيُّ البغدادي، المتوفّى 384 هـ:
رواه باسناده عن أبي سعيد الخُدْريّ، في كتابه « سرقات الشعر ».
8 ـ الحافظ عليّ بن عمر الدارقطنيّ البغدادي، المتوفّى 385 هـ: أخرج باسناده حديث الغدير. وفيه: أنّ أبا بكر وعمر لمّا سمعا قالا له: أمسيتَ يا ابن أبي طالب مولى كلِّ مؤمن ومؤمنة. حكاه عنه ابن حجر في الصواعق:26. ومرّ عنه من طريق الخطيب البغدادي بلفظ آخر.
9 ـ الحافظ أبو عبدالله ابن بطّ الحنبليُّ، المتوفّى 387 هـ:
أخرجه باسناده في كتابه « الإبانة »، عن البراء بن عازب، بلفظ الحافظ أبي العباس الشيباني المذكور، بإسقاط كلمة: ( أمسيتَ ) (8).
10 ـ القاضي أبو بكر الباقلاني البغدادي، المتوفّى 403هـ: أخرجه في كتابه « التمهيد في أصول الدين »:171.
11 ـ الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري، المتوفى 407 هـ:
رواه في تأليفه « شرف المصطفى »، بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه: ثم قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: « هنِّئوني هنِّئوني، إنَّ الله تعالى خصّني بالنبوّة وخصّ أهل بيتي بالإمامة ». فلقي عمرُ بن الخطاب أميرَ المؤمنين فقال: طوبى لك يا أبا الحسن! أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة (9).
12 ـ الحافظ أحمد بن مردويه الإصبهاني، المتوفّى 416 هـ:
أخرجه في تفسيره، عن أبي سعيد الخدريّ، وفيه: فلقي عليّاً عليه السّلام عمرُ بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب! أصبحتَ وأمسيت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
13 ـ أبو اسحاق الثعلبيّ، المتوفّى 427 هـ:
أخرج في تفسيره « الكشف والبيان » قال: أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن محمد، حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله الكجي، حدّثنا حجّاج بن منهال، حدّثنا حماد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن عديّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: لمّا نزلنا مع رسول الله في حجّة الوداع كنّا بغدير خمّ، فنادى إنّ الصلاة جامعة، وكُسح للنبي تحت شجرتين، فأخذ بيد عليّ فقال: « ألستُ أَولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قالوا: بلى، قال: « هذا مولى مَن أنا مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه »، قال: فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب! أصبحتَ مولى كلِّ مؤمنٍ ومؤمنة (10).
14 ـ الحافظ ابن السمّان الرازي، المتوفّى 445 هـ:
أخرجه بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ المذكور، عن أحمد بن حنبل، حكاه عنه محب الدين الطبري في الرياض النضرة 169:2 (11)، والشنقيطيُّ في حياة عليّ بن أبي طالب:28.
15 ـ الحافظ أبو بكر البيهقي، المتوفى 458 هـ:
رواه مرفوعاً إلى البراء بن عازب، كما في الفصول المهمّة لابن الصباغ المالكي المكي:25 (12)، ونظم درر السمطين لجمال الدين الزرندي الحنفي، بسند يأتي عنه عن أبي هريرة، ويأتي من طريق الخوارزمي عنه عن البراء وأبي هريرة.
16 ـ الحافظ أبو بكر الخطيب البغداديّ، المتوفّى 463 هـ:
مرّ عنه بسندين صحيحين عن أبي هريرة ص.
17 ـ الفقيه أبو الحسن ابن المغازلي، المتوفّى 483:
في كتاب المناقب قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن طاوان، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن الحسين بن السمّاك، قال: حدّثني أبو محمّد جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي، حدّثني عليّ بن سعيد بن قتيب الرملي، قال: حدّثني ضمره... (13) إلى آخر السند واللفظ المذكورين من طريق الخطيب البغدادي.
وقال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطّار، قال: أخبرنا أبو محمّد بن السقاء، وأخبرنا أبو الحسن علي بن عبدالله القصّاب البيِّع الواسطي ممّا أذن لي في روايته أنّه قال: حدّثني أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد البياسري، قال: حدّثني أبو الحسن عليّ بن محمد بن الحسن الجوهري، قال: حدّثني محمد بن زكريا العبدي، قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس في حديث:... فأخذ بيده وأرقاه المنبر فقال: « اللهمّ هذا منّي وأنا منه إلاّ أنّه منّي بمنزلة هارون من موسى، ألا مَن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه »، قال: فانصرف عليّ قرير العين، فأتبعه عمر بن الخطاب فقال: بخٍ بخٍ يا أبا الحسن! أصبحتَ مولاي ومولى كلِّ مسلم.
18 ـ أبو محمد أحمد العاصمي:
قال في تأليفه « زين الفتى »: أخبرني شيخي محمد بن أحمد، قال: أخبرنا أبو أحمد الهمداني، قال: حدّثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن جبلة القهستاني، قال: حدّثنا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القايني، قال: حدّثنا أبو يحيى محمد بن عبدالله بن يزيد المقري، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: لمّا قال رسول الله صلى الله عليه وآله: « مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه »، قال عمر: هنيئاً لك يا أبا الحسن! أصبحتَ مولى كلّ مسلم (14).
وقال: أخبرنا محمّد بن أبي زكريا، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عمر بن بهته البزّار بقراءة أبي الفتح بن أبي الفوارس الحافظ عليه ببغداد فأقرَّ به، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمان بن عقدة الهمداني مولى بني هاشم قراءة عليه من أصل كتابه سنة ثلاثين وثلاثمائة لمّا قدم علينا بغداد، قال: حدّثنا إبراهيم بن الوليد بن حمّاد، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا يحيى بن يعلى... (15) إلى آخر المذكور من طريق الحافظ ابن عقدة سنداً ومتناً.
19 ـ الحافظ أبو سعد السمعاني، المتوفّى 562 هـ:
في كتابه « فضائل الصحابة » بالإسناد عن البراء بن عازب (16).
20 ـ أبو حامد الغزالي، المتوفّى 505 هـ:
قال في تأليفه « سرّ العالمين:9 »: أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته صلّى الله عليه وآله في يوم غدير خمّ باتفاق الجميع وهو يقول: « مَن كنت مولاه فعلي مولاه »، فقال عمر: بخٍ بخ لك يا أبا الحسن، لقد أصبحتَ مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (17).
21 ـ أبو الفتح الأشعري الشهرستاني، المتوفّى 548 هـ:
قال في « الملل والنِّحل » المطبوع في هامش الفصل لابن حزم 220:1: ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى: يا أيّها الرسولُ بَلِّغ ما أُنزلَ إليك مِنْ رَبِّك وَإنْ لَمْ تَفعلْ فَما بلَّغْتَ رسالته (18). فلمّا وصل إلى غدير خمّ أمر بالدَّوحات فَقُمِمنَ، ونادوا: الصلاة جامعة، ثمّ قال عليه السّلام وهو على الرحال: « مَن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصر مَن نصره، واخذل مَن خذله، وأدِرِ الحقَّ معه حيث دار، ألا هل بلّغتُ ؟ » ثلاثاً.
فادّعت الإمامية أن هذا نصّ صريح، فإنّا ننظر مَن كان النبي مولى له وبأيّ معنى فيطّرد ذلك في حقّ علي، وقد فهمت الصحابةُ مِن التولية ما فهمناه، حتّى قال عمر حين استقبل علياً: طوبى لك يا علي، أصبحتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة (19).
22 ـ أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي، المتوفّى 568 هـ:
أخرج في مناقبه:94 عن أبي الحسن عليّ بن أحمد العاصمي الخوارزمي، عن إسماعيل بن أحمد الواعظ، عن الحافظ أبي بكر البيهقي، عن علي بن أحمد بن حمدان (20)، عن أحمد بن عبيد، عن أحمد بن سليمان المؤدّب، عن عثمان بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن عديِّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله في حجّه، حتّى إذا كنّا بين مكة والمدينة نزل النبي فأمر منادياً بالصلاة جامعة، قال: فأخذ بيد علي فقال: « ألستُ أَولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قالوا: بلى، قال: « فهذا وليُّ مَن أنا وليُّه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه »، ينادي رسول الله بأعلى صوته، فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب! أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة (21).
وبالإسناد المذكور عن الحافظ أبي بكر البيهقي، عن الحافظ أبي عبدالله الحاكم، عن أبي يعلى الزبير بن عبدالله الثوري، عن أبي جعفر أحمد بن عبدالله البزّاز، عن عليّ ابن سعيد، عن ضُمْرة، عن ابن شوذب... (22) إلى آخر الحديث المذكور من طريق الخطيب البغدادي سنداً ومتناً.
23 ـ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي، المتوفّى 597 هـ:
أخرج في مناقبه من طريق أحمد بن حنبل بالإسناد عن البراء بن عازب... بلفظه المذكور.
24 ـ فخر الدين الرازي الشافعي، المتوفّى 606 هـ:
رواه في تفسيره الكبير 636:3 (23).
25 ـ أبو السعادات مجد الدين بن الأثير الشيباني، المتوفّى 606 هـ:
قال في النهاية 246:4 بعد عدِّ معاني المولى: ومنه الحديث: « مَن كنت مولاه فعلي مولاه »... إلى أن قال: وقول عمر لعليٍّ: أصبحتَ مولى كلِّ مؤمن (24).
26 ـ أبو الفتح محمّد بن علي النطنزي:
أخرج في كتابه « الخصائص العلويّة » بإسناده حديث أبي هريرة بلفظه المذكور... (25) من طريق الخطيب البغدادي.
27 ـ عزُّ الدين أبو الحسن بن الأثير الشيباني، المتوفّى 630 هـ:
أخرجه بإسناده عن البراء بن عازب.
28 ـ الحافظ أبو عبدالله الكنجي الشافعي، المتوفّى 658 هـ:
قال في كفاية الطالب:16: أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل الدمشقي بحلب، قال: أخبرنا الشريف أبو المعمّر محمّد بن حيدرة الحسيني الكوفي ببغداد. وأخبرنا أبو الغنائم محمد بن عليّ بن ميمون النرسي بالكوفة، أخبرنا أبو المثنّى دارم بن محمد بن زيد النهشلي، حدثنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم بن السري التميمي، حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الشهير بابن عقدة، حدّثنا إبراهيم بن الوليد بن حمّاد، أخبرنا أبي، أخبرنا يحيى بن يعلى، عن حرب بن صبيح، عن ابن أخت حميد الطويل... (26)
29 ـ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي، المتوفّى 654 هـ:
حكى في تذكرته:18 عن فضائل أحمد بن حنبل بإسناده عن البراء بن عازب... (27)
30 ـ عمر بن محمد الملا:
رواه في « وسيلة المتعبّدين » عن البراء... (28) بلفظ أحمد.
31 ـ الحافظ أبو جعفر محبّ الدين الطبري الشافعي، المتوفّى 694 هـ:
أخرج في « الرياض النضرة 169:2 » بطريق أحمد بن حنبل عن البراء وزيد بن أرقم... (29)، ورواه في ذخائر العقبى:67 من طريق أحمد بلفظ البراء بن عازب (30).
32 ـ الحمويني، المتوفّى 722 هـ:
قال في فرائد السمطين في الباب الثالث عشر: أخبرنا الشيخ الإمام عماد الدين عبدالحافظ بن بدران بقراءتي عليه بمدينة نابلس في مسجده، قلت له: أخبرك القاضي أبو القاسم عبدالصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني إجازة، فأقرّ به، قال: أنبأ أبو عبدالله محمد بن أبي الفضل العراوي إجازة قال:
أنبأ شيخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ قال: أنبأ الحاكم أبو يعلى الزبير بن عبدالله النوري، نبّأ أبو جعفر أحمد بن عبدالله البزّاز، نبّأ عليُّ بن سعيد البرقي، نبّأ ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة... (31)، بلفظ الخطيب البغدادي.
وقال: أخبرنا الإمام الزاهد وحيد الدين محمد بن أبي بكر بن أبي يزيد الجويني بقراءتي عليه بخير آباد في جمادى الأولى سنة ثلاث وستين وستمائة، قال: أنبأنا الإمام سراج الدين محمد بن أبي الفتوح اليعقوبي سماعاً، قال: أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح بن أبي عبدالله محمد بن عمر بن يعقوب، قال: أنبأنا الشيخ الإمام محمد بن عليّ بن الفضل القارئ.
وأخبرني السيّد الإمام الأطهر فخر الدين المرتضى بن محمود الحسيني الأشتري إجازةً في سنة إحدى وسبعين وستمائة بروايته عن والده، قال: أخبرني الإمام مجد الدين أبو القاسم عبدالله بن محمد (32) القزويني، قال: أنبأنا جمال السنّة أبو عبدالله محمد بن حمّويه بن محمد الجويني، قال: أنبأنا جمال الإسلام أبو المحاسن عليّ بن شيخ الإسلام الفضل بن محمد الفارندي (33)، قال: أنبأنا الإمام عبدالله بن علي شيخ وقته المشار إليه في الطريقة ومقدّم أهل الإسلام في الشريعة، قال: نبّأنا أبو الحسن علي بن محمد بن بندار القزويني بمكة، نبّأنا علي بن عمر بن محمد الحبري (34) قراءة عليه، نبّأنا محمد بن عبيدة القاضي، نبّأنا إبراهيم بن الحجّاج، نبّأنا حمّاد، عن عليّ بن زيد وأبي هارون العبدي، عن عديّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع النبيّ صلّى الله عليه وآله في حجّة الوداع، حتّى إذا كنّا بغدير خمّ فنادى (35) فينا الصلاة جامعة، وكُسِح للنبيّ تحت شجرتين، فأخذ النبيّ صلّى الله عليه وآله بيد علي وقال: « ألست أَولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قالوا: بلى، قال: « ألستُ أَولى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسه ؟ »، قالوا: بلى، قال: « أليس أزواجي أمّهاتهم ؟ » قالوا: بلى، فقال رسول الله: « فإنّ هذا مولى مَن أنا مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاهِ، وعادِ من عاداه ». ولقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب! أصبحتَ وأمسيتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
ثم قال: أورده الإمام الحافظ شيخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في « فضائل أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام » ونقلته من خطّه المبارك.
وقال: أخبرنا الشيخ الإمام عماد الدين عبدالحافظ بن بدران بن شبل بن طرحان المقدسي بقراءتي عليه بمدينة نابلس، والشيخ الصالح محمّد بن عبدالله الأنصاري الحَرَستاني إجازةً بروايته عن أبي عبدالله محمد بن الفضل العراوي إذناً بروايته عن الشيخ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين، قال: أنبأنا علي بن أحمد بن عُبيد، قال: نبّأنا أحمد بن سليمان المؤدّب، قال: حدّثنا عثمان، قال: حدّثنا زيد بن الحباب، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عديّ بن ثابت، عن البراء قال: أقبلنا مع رسول الله... الحديث (36).
33 ـ نظام الدين القميُّ النيسابوري:
مرّت روايته بلفظ أبي سعيد الخدري.
34 ـ ولي الدين الخطيب:
أخرج في « مشكاة المصابيح » ـ المؤلّف سنة 737 هـ ـ: ص 557 بطريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم... (37)
35 ـ جمال الدين الزرندي المدني، المتوفّى سنة بضع وخمسين وسبعمائة:
رواه في كتابه « نظم درر السمطين » من طريق الحافظ أبي بكر البيهقي بإسناده عن البراء بن عازب... (38) باللفظ المذكور عن الحمويني، وفيه: حتّى إذا كنّا بغدير خمّ يوم الخميس ثامن عشر من ذي الحجة، فنُودي فينا الصلاة جامعة.
36 ـ أبو الفداء بن كثير الشامي الشافعي، المتوفّى 774 هـ:
روى في كتابه البداية والنهاية 209:5 ـ 210 بلفظ أحمد بن حنبل عن البراء بن عازب من طريق الحافظَين أبي يعلى الموصلي والحسن بن سفيان المذكورين، وعن البراء أيضاً من طريق ابن جرير عن أبي زُرعة عن موسى بن إسماعيل المنقري عن حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد وأبي هارون العبدي عن عديّ بن ثابت عن البراء، ومن حديث موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق السَّبيعي (39) عن البراء وزيد بن أرقم. وأخرج عن أبي هريرة بلفظ الخطيب البغدادي (40).
37 ـ تقيّ الدين المقريزي المصري، المتوفّى 845 هـ:
ذكره في الخطط المقريزية 223:2 بطريق أحمد عن البراء بن عازب (41).
38 ـ نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي، المتوفّى 855 هـ:
حكاه في الفصول المهمة:25 عن أحمد والحافظ البيهقي عن البراء بن عازب (42).
39 ـ القاضي نجم الدين الأذرعي الشافعي، المتوفّى 876 هـ:
قال في « بديع المعاني:75 »: وقد ورد أنّ عمر بن الخطاب حين سمع قول النبيّ صلّى الله عليه وآله: « من كنت مولاه فعليٌ مولاه » قال لعلي عليه السّلام: « هنيئاً لك! أصبحتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة ».
40 ـ كمال الدين الميبُدي:
ذكر في « شرح الديوان المَعْزوّ إلى أمير المؤمنين » (43):406، حديث أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم.
41 ـ جلال الدين السيوطي، المتوفّى 911 هـ:
رواه في جمع الجوامع (44) كما في كنز العمال 397:6 (45) نقلاً عن الحافظ ابن أبي شيبة.
42 ـ نور الدين السمهودي المدني الشافعي، المتوفى 911 هـ:
رواه في كتابه « وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى 173:2 » (46) نقلاً عن أحمد بطريقه عن البراء وزيد.
43 ـ أبو العباس شهاب الدين القسطلاني، المتوفّى 923 هـ:
قال في المواهب اللدنيّة 13:2 في معنى المولى: وقول عمر: أصبحتَ مولى كلّ مؤمن، أي: ولي كلّ مؤمن (47).
44 ـ السيّد عبدالوهاب الحسيني البخاري، المتوفّى 932 هـ (48).
45 ـ ابن حجر العسقلاني الهيتمي، المتوفّى 973 هـ:
قال في الصواعق المحرقة:26: وهو الذي فهمه أبو بكر وعمر، وناهيك بهما من الحديث، فإنّهما لمّا سمعاه قالا له: أمسيتَ يا ابنَ أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة. أخرجه الدارقطني.
46 ـ السيّد علي بن شهاب الدين الهمداني:
رواه في مودة القربى بلفظ البراء (49).
47 ـ السيّد محمود الشيخاني القادري المدني:
قال في كتابه « الصراط السوي في مناقب آل النبي »: أخرج أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما، عن البراء بن عازب قال: كنّا مع رسول الله في حجة الوداع.
ثمّ قال: قال الحافظ الذهبي: هذا حديثٌ حسنٌ اتفق على ما ذكرنا جمهور أهل السنة. انتهى.
ثمّ قال في بيان ما هو الصحيح من خطبة الغدير: والصحيح ممّا ذكرنا أيضاً قوله صلّى الله عليه وآله: « ألستُ أَولى بكلّ مؤمنٍ من نفسه ؟ » قالوا: بلى، قال: « فإنّ هذا مولى مَن كنتُ مولاه، اللهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه »، فلقيَه عمر فقال: هنيئاً لك! أصبحتَ وأمسيتَ مولى كلِّ مؤمن ومؤمنة.
انتهى ما هو الصحيح والحسان، وليس في ذلك من مخترعات المدّعي ومفترياته... إلى آخره (50).
48 ـ شمس الدين المناوي الشافعي، المتوفّى 1031 هـ:
قال في « فيض القدير (51) 218:6 »: لمّا سمع أبو بكر وعمر ذلك ـ حديث الولاية ـ قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص: أمسيتَ يا ابن أبي طالب مولى كلِّ مؤمن ومؤمنة.
49 ـ الشيخ أحمد باكثير المكي الشافعي، المتوفّى 1047 هـ:
رواه في « وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل »، بلفظ البراء بن عازب (52).
50 ـ أبو عبدالله الزرقاني المالكي، المتوفّى 1122 هـ:
قال في شرح المواهب 13:7: روى الدارقطني عن سعد قال: لمّا سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا: أمسيتَ يا ابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
51 ـ حسام الدين بن محمد با يزيد السهارنپوري:
ذكره في « مرافض الروافض » بلفظ مرّ برقم 32 من حديث التهنئة.
52 ـ ميرزا محمد البدخشاني:
ذكره في كتابيه « مفتاح النجا في مناقب آل العبا »، و « نُزُل الأبرار بما صحّ في أهل البيت الأطهار » (53)، عن البراء وزيد من طريق أحمد.
53 ـ الشيخ محمد صدر العالم:
ذكره في « معارج العُلى في مناقب المرتضى » (54)، من طريق أحمد عن البراء وزيد.
54 ـ أبو وليّ الله أحمد العمري الدهلوي، المتوفّى 1176 هـ: مرّ لفظه.
55 ـ السيّد محمد الصنعاني، المتوفّى 1182 هـ:
ذكر في « الروضة الندية شرح التحفة العلوية » (55)، عن محبّ الدين الطبري ما أخرجه من طريق أحمد عن البراء.
56 ـ المولوي محمد مبين اللكهنوي:
ذكره في « وسيلة النجاة » عن البراء وزيد (56).
57 ـ المولوي وليّ الله اللكهنوي:
ذكره في « مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيّد المرسلين » بلفظ أحمد.
ثمّ قال: وفي رواية: بخٍ بخٍ لك يا عليّ، أصبحتَ وأمسيت... إلى آخره (57).
58 ـ محمد محبوب العالم:
ذكر في « تفسير شاهي » عن أبي سعيد الخدري (58)، بلفظ النيسابوري.
59 ـ السيّد أحمد زيني دحلان المكي الشافعي، المتوفّى 1304 هـ:
قال في « الفتوحات الإسلامية 306:2 » لمّا قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: « من كنت مولاه فعليّ مولاه » قال أبو بكر وعمر: أمسيتَ يا ابن أبي طالب مولى كلِّ مؤمن ومؤمنة.
60 ـ الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي المدني المالكي:
ذكره في « كفاية الطالب في حياة علي بن أبي طالب »:28 من طريق ابن السمّان عن البراء بن عازب، ومن طريق أحمد عن زيد بن أرقم باللفظ المذكور.
ـ وأخرج حديث الغدير وفي آخره صدور التهنئة من قِبل عمر بن الخطاب، الكثير غير مَن ذكرهم العلاّمة الأميني رضوان الله عليه، نشير إلى ذكر بعضهم:
1 ـ عبدالله بن أحمد بن حنبل:
أورده في فضائل علي لأبيه كما عنه في العبقات 221:6، قال: حدثنا حجاج، قال: حدّثنا حماد، عن علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء.
2 ـ القطعي:
أورده في زياداته في مناقب عليّ لأحمد / الرقم 164، وفي فضائل الصحابة لأحمد / الرقم 1042.
3 ـ يحيى بن الحسين الشجري، المتوفى سنة 499 هـ:
أخرجه في كتابه الأمالي 42:1 و 146 عن أبي هريرة، وفيه قول عمر: بخٍ بخ لك يا ابن أبي طالب! أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن.
4 ـ الحافظ علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر، المتوفى سنة 571 هـ:
أخرجه في كتابه تاريخ مدينة دمشق بعدّة طرق عن البراء بن عازب. راجع: ترجمة الإمام علي من تاريخ مدينة دمشق. طـ مؤسسة المحمودي: 47:2 / الرقم 548: عن الحسين بن عبدالملك، عن أحمد بن محمود، عن أبي بكر بن المقري، عن أبي العباس بن قتيبة. عن ابن أبي السري، عن عبدالرزاق، عن معمَّر، عن علي بن زيد ابن جدعان، عن عَدِي بن أبي ثابت، عن البراء بن عازب...
48:2 / الرقم 549: عن محمد بن عبدالباقي، عن علي بن إبراهيم بن عيسى المقري عن أبي بكر بن مالك، عن ابن صالح الهاشمي، عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت وأبي هارون العبدي، عن البراء بن عازب...
50:2 / الرقم 550: عن هبة الله بن سهل، عن أبي عثمان البجيري، عن أبي عمرو بن حمدان، عن الحسن بن سفيان، عن هدبة عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب...
50:2 / الرقم 551: عن أم المجتبى العلوية، عن إبراهيم بن منصور، عن أبي بكر بن المقري عن أبي يعلى، عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء.
قال: وأنبأنا حماد عن أبي هارون، عن عدي بن ثابت، عن البراء...
51:2 / الرقم 552: عن الحسين بن عبدالملك، عن إبراهيم بن منصور، عن أبي بكر بن المقري، عن أبي يعلى، عن إبراهيم بن الحجاج الشامي، عن حماد بن سلمة. عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء...
5 ـ محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي، المتوفى سنة 871هـ: أخرجه في كتابه « جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب 84:1 » عن البراء بن عازب، وقال في آخره: ورُوي عن زيد بن أرقم مثله. خرّجهما جماعة، وخرج أحمد معناه في المناقب...
6 ـ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، المتوفى سنة 748هـ: أخرج في رسالته: « طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه »:
حديث رقم (1): عن سعد بن أبي وقاص بطريق ابن عقدة الحافظ.
حديث رقم (86): عن أبي هريرة.
حديث رقم (93): عن البراء بن عازب بطريق الحسن بن سفيان وأبي يعلى الموصلي.
وقال في آخره: رواه عفان وأبو سلمة البتوذكي وغيرهما عن حماد. ورواه عبدالرزاق عن معمر عن ابن جدعان وحده. ورواه موسى بن عثمان الحضرمي ـ أحد التلفى ـ عن أبي إسحاق السبيعي عن البراء وزيد بن أرقم بنحو منه. ويُروى باسناد مظلم عن الحسن بن عمارة ـ وهو متروك ـ عن عدي بن ثابت عن البراء.
وأخرجه في كتابه « تاريخ الإسلام 632:3 ـ 633 » عن البراء بن عازب، وقال في آخره: ورواه عبدالرزاق عن معمر عن علي بن زيد.
وأخرجه في كتابه « سِيَر أعلام النبلاء 328:9 »، عن كتاب « رياض الأفهام في مناقب أهل البيت » لسبط ابن الجوزي، عن كتاب « سرّ العالمين وكشف ما في الدارين » لأبي حامد، قال في حديث من كنت مولاه فعلي مولاه: أنّ عمر قال لعلي: بخٍ بخ! أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة...
7 ـ الحافظ محمد بن سليمان الكوفي القاضي، من أعلام القرن الثالث: أخرجه في كتابه « مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 368:2 / ح 844 و 370:2 / ح 845 » بسندين عن البراء بن عازب.
8 ـ محمد بن مكرم المعروف بابن منظور، المتوفى سنة 711هـ: أخرجه في كتابه « مختصر تاريخ دمشق 354:17 ».
9 ـ وذكر خطيب منيح حديث الغدير وتهنئة عمر لأمير المؤمنين في الشعر، كما عنه في مناقب آل أبي طالب، قال:
وقال لهم: رضيتم بي وليّاً ؟ فقـالوا: يا محمدُ قد رضينا
فقـال: وليُّكم بعـدي عليّ ومولاكم فكـونوا عارفينـا
فقـام لقوله عمـرٌ سريعـاً وقـال له مقال الواصفـينا:
هنيئاً يـا عليٌّ أنت مـولى علينـا مـا بَقِيتَ ومـا بقينا
10 ـ أبو القاسم فرات بن إبراهيم الكوفي، من أعلام القرن الثالث الهجري: أخرجه في تفسيره ص 515 ـ 516 / الرقم 674: عن جعفر بن محمد بن عتبة الجعفي، عن العلاء ( العلى ) بن الحسن، عن حفص بن حفص الثغري، عن عبدالرزاق بن سورة الأحول، عن عمار بن ياسر قال: كنت عند أبي ذر رضي الله عنه في مجلس لابن عباس رضي الله عنه وعليه فسطاط وهو يحدّث الناس، إذ قام أبو ذر حتّى ضرب بيده على عمود الفسطاط ثم قال: أيها الناس، مَن عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فقد أنبأته باسمي: أنا جُنْدَب بن جُنادة أبو ذر الغفاريّ، سألتكم بحقّ الله وحقّ رسوله أسمعتم من رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: « ما أقلّت الغبراء ولا أظلت الخضراء ذا لهجة أصدقَ من أبي ذر ؟ » قالوا: اللهمّ نعم.
قال: أفتعلمون أيها الناس أن رسول الله صلّى الله عليه وآله جَمَعنا يوم غدير خم، ألف وثلاثمائة رجل، وجمعنا يوم سمرات خمسمائة رجل، كل ذلك يقول: « اللهمّ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله » فقام عمر فقال:بخٍ بخ يا ابن أبي طالب! أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة...
11 ـ علي بن حسام الدين بن عبدالملك بن قاضي خان الهندي، المتوفى سنة 985 هـ: أخرجه في كتابه كنز العمال بعدّة طرق مرّت.
12 ـ الشيخ محمد بن يحيى بهران اليماني، المتوفى سنة 954 هـ: أخرجه في كتابه « ابتسام البرق في شرح منظومة القصص الحق في سيرة خير الخلق:256 »، ط بيروت، قال: وروى بعضهم من طريق الحاكم أبي سعيد المحسن بن كرامة ما لفظه: فقام صلّى الله عليه وآله خطيباً بغدير خم... فقام عمر فقال: بخٍ بخ يا ابن أبي طالب!..، ورواه أيضاً عن البراء بن عازب.
13 ـ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي، المتوفى سنة 1294 هـ: أخرجه في كتابه « ينابيع المودّة » مرّات عديدة: 97:1 ـ 98 / ح 10: عن البراء بن عازب، من طريق أحمد بن حنبل والثعلبي.
100:1 ـ 101 / ح 15: عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم، من طريق أحمد في مسنده بطريقين، ومن طريق مشكاة المصابيح.
وقال: أيضاً أخرجه أحمد عن عمر بن الخطاب.
157:2 ـ 158 / ح 443: عن البراء بن عازب من طريق أحمد.
249:2 ـ 699: عن البراء بن عازب، من طريق أبي نُعَيم والثعلبي.
284:2 ـ 285 / ح 812: عن البراء بن عازب.
14 ـ الأمر تسري: أخرجه في كتابه أرجح المطالب:567، طـ لاهور، قال: عن البراء بن عازب قال في قوله تعالى: « يا أيها الرسول بلّغ... » أي: بلّغ من فضائل علي، نزلت في غدير خم، فخطب رسول الله صلّى الله عليه وآله ثم قال: « من كنت مولاه فعلي مولاه »، فقال عمر: بخٍ بخ لك يا علي! أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة، أخرجه أبو نعيم والثعلبي.
15 ـ بهجت أفندي: أخرجه في كتابه « تاريخ آل محمد:85 ».
16 ـ الشيخ أحمد الساعاتي: أخرجه في كتابه « بدايع المنن 503:2 »، عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم.
17 ـ أمان الله الدهلوي: أخرجه في كتابه « تجهيز الجيش:135 » مخطوط.
18 ـ النابلسي الدمشقي: أخرجه في كتابه « ذخائر المواريث 57:1 »، وقال: رواه الطبراني في الجامع عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة.
19 ـ الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي: أخرجه في كتابه « مجمع بحار الأنوار 465:3 » طـ نول كشور.
20 ـ المحقق الكرخي: أخرجه في كتابه « نفحات اللاهوت:27 و 92 ».
21 ـ خواجه مير محمد الحنفي: أخرجه في كتابه علم الكتاب:261، طـ مطبعة الأنصاري.
22 ـ أمد محمد مرسي: أخرجه في تعليقاته على تذكرة القرطبي:86، طـ القاهرة، وقال في آخره: وهذا حديث متواتر له أكثر من سبعين طريقاً.
23 ـ السيد محمد صدّيق خان الحسيني الواسطي: أخرجه في كتابه « الإدراك:46 »، طـ مطبعة النظامي، عن البراء وزيد.
24 ـ علي بن سلطان محمد القاري: أخرجه في كتابه « مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح 349:11 »، طـ ملتان، عن البراء وزيد.
25 ـ النقشبندي: أخرجه في كتابه « مناقب العشرة:15 » مخطوط، عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم.
26 ـ السيد أحمد بن عبدالحميد العياشي: أخرجه في كتابه « عمدة الأخبار:191 »، عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم.
27 ـ حسام الدين المردي: أخرجه في كتابه « آل محمد:73 و 74 و 75 و 456 » مخطوط عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بعدّة طرق.
28 ـ الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحافي الشافعي: أخرجه في كتابه « التبر المذاب:41 » مخطوط، عن البراء بن عازب.
29 ـ هبة الدين بن عبدالله المعروف بابن سيد الكلّ: أخرجه في كتابه « الأنباء المستطابة:64 » مخطوط، عن البراء بن عازب، و 57 عن سعد بن أبي وقاص.
30 ـ شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري: أخرجه في كتابه « تفسير آية المودّة:26 »، قال: خصّ النبيّ صلّى الله عليه وآله عليّاً عليه السّلام يوم غدير خم بقوله: « من كنت مولاه فعليّ مولاه... »، فقال أبو بكر وعمر: أمسيتَ يا ابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
31 ـ الشيخ أبو سعيد المحسن بن محمد بن كرامة الخراساني البيهقي الجشمي الحنفي: أخرجه في كتابه « الرسالة التامة في نصيحة العامة:67 »، قال: قول النبيّ صلّى الله عليه وآله لما رجع من حج الوداع يوم غدير خم:... حتّى قال عمر: بخٍ بخ يا أبا الحسن! أصبحت...
32 ـ الدكتور فوزي: أخرجه في كتابه علي ومناوئوه، طـ دار المعلم.
33 ـ نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري: أخرجه في كتابه غرائب القرآن ورغائب الفرقان عن أبي سعيد الخدري، وفي آخره: وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي، كما عنه في العبقات 167:9.
34 ـ عبدالله بن عبدالرحمان الحسيني المشتهر بأصيل الدين الواعظ: أخرجه في كتابه « درج الدرر ودرج الغرر في ميلاد سيد البشر »، كما عنه في العبقات 165:7 ـ 167.
35 ـ جمال الدين محدّث: أخرجه في كتابه « روضة الأحباب في سير النبي والآل والأصحاب »، كما عنه في العبقات 197:7 ـ 198.
36 ـ عبدالحق بن سيف الدين الدهلوي البخاري، المتوفى سنة 1052 هـ:
قال: وقد هنأه عمر صبيحة يوم الغدير: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب! أصبحت مولى للمسلمين. « رجال المشكاة »، كما عنه في العبقات 245:7.
وأخرجه أيضاً في كتابه « مدارج النبوة 401:2 » عن البراء بن عازب من طريق أحمد، وعنه في العبقات 246:7 ـ 248.
37 ـ محمد سالم الدهلوي البخاري، من أعلام القرن 13 هـ: أخرجه في كتابه « أصول الإيمان في بيان حبّ النبيّ وآله من أهل السعادة والإيقان »، عنه في العبقات 330:7.
38 ـ محمد بن عبدالعلي القرشي الهاشمي الحنفي: أخرجه في كتابه « تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب:310 »، طـ دهلي.
39 ـ شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي: أخرجه عن البراء بن عازب، في كتابه « توضيح الدلائل:195 و 197 »، نسخة مكتبة ملي بفارس.
40 ـ الشيخ عبدالحق: أخرجه من طريق أحمد عن البراء وزيد، في كتابه « أشعة اللمعات في شرح المشكاة 689:4 »، طـ نول كشور في لكهنو.
41 ـ السيّد عبدالقادر بن محمد الحسيني الشافعي: أخرجه من طريق أحمد عن البراء، في كتابه « عيون المسائل »، مطبعة السلام القاهرة.
42 ـ عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي المكي، المتوفى سنة 1111هـ: أخرجه في كتابه « سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي 482:2 »، عن أحمد، طـ المكتبة السلفية.
الهوامش:
1 ـ في المصدر: « فقال ألستم تعلمون [ أني أَولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قالوا: بلى، قال: « ألستم تعلمون ] أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟» قالوا: بلى....
2 ـ المصنّف 78:12 / ح 12167، طـ الدار السلفية في الهند. و 503:7 / ح 55 من الباب 18 من كتاب الفضائل، طـ دار الفكر.
3 ـ مسند أحمد 355:5 / ح 18011.
ورواه في المسند أيضاً 355:5 عن هدية بن خالد، عن حماد بن سلمة... إلى آخر السند والمتن المذكور.
ورواه أحمد أيضاً بنفس الاسناد والمتن في فضائل الصحابة 596:2 / ح 1016. طـ مؤسسة الرسالة.
ورواه أيضاً في فضائل الصحابة 610:2 ح 1042 قال: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا حجاج، حدّثنا حماد... إلى آخر السند والمتن المذكور. وأخرجه أيضاً في كتاب مناقب أمير المومنين، وعنه في العقبات 45:7 و 63.
4 ـ في المصدر: عن علي بن زيد وأبي هارون.
5 ـ مسند أبي العباس الشيباني:
عنه: الذهبي في رسالته طرق حديث من كنت مولاه / الرقم 93، وابن كثير في البداية والنهاية 209:5 ـ 210.
6 ـ مسند أبي يعلى الموصلي:
عنه الذهبي في رسالته طرق حديث من كنت مولاه / الرقم 93، وابن كثير في كتابه البداية والنهاية 209:5 ـ 210.
ومرّ السند والمتن من طريق الشيباني برقم (3) من أرقام حديث التهنئة.
7 ـ كتاب الولاية: عنه الذهبي في رسالته طرق حديث مَن كنت مولاه / الرقم 1. والحافظ الكنجي في كفاية الطالب:62.
8 ـ الإبانة:
وعنه في مناقب آل أبي طالب 45:3.
ومرّ لفظ الحافظ الشيباني برقم (3) من أرقام حديث التهنئة.
9 ـ شرف المصطفى:
عنه في مناقب آل أبي طالب 45:3 ـ 46، طـ دار الأضواء.
10 ـ الكشف والبيان في تفسير القرآن: مخطوط.
وعنه في مناقب آل أبي طالب 45:3. وعبقات الأنوار 287:6 نقله عن نسخة عتيقة عنده مزينة بإجازات العلماء الأعيان، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي 97:1 ـ 98 / ح 10، وغاية المرام 332:1.
11 ـ الرياض النضرة 126:3، طـ بيروت.
ولفظ البراء بن عازب مرّ برقم (1) من أرقام حديث التهنئة.
12 ـ الفصول المهمّة 41 ـ طبعة دار الأضواء.
13 ـ مناقب علي بن أبي طالب: 18 ـ 19 / ح 24.
14 ـ زين الفتى: عنه في العبقات للسيّد مير حامد الحسيني 215:6.
15 ـ زين الفتى: عنه في العبقات 318:6.
16 ـ فضائل الصحابة:
وعنه في غاية المرام 351:1، وكشف المهم:128.
وفي غاية المرام أيضاً 351:1 وكشف المهم:129 عن فضائل الصحابة للسمعاني:
عن البراء بن عازب: أنّ النبي صلّى الله عليه وآله نزل بغدير خم، وأمر فكُسح بين شجرتين، وصيح بين الناس فاجتمعوا، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: « ألستُ أَولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قالوا: بلى. قال: « ألستُ أَولى بالمؤمنين من آبائهم ؟ » قالوا: بلى. فدعا عليّاً فأخذ بعضده ثمّ قال: « هذا وليُّكم مِن بعدي، اللّهمّ والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه ».
فقام عمر إلى عليّ فقال: لِيهنِك يا ابن أبي طالب! أصبحتَ ـ أو قال: أمسيتَ ـ مولى كلّ مؤمن.
17 ـ سرّ العالمين:21.
18 ـ المائدة:67.
19 ـ الملل والنحل 145:1.
20 ـ في المصدر: عبدان.
21 ـ المناقب للخوارزمي:155 ـ 156 / ح 183، طـ مؤسسة النشر الإسلامي.
22 ـ المناقب: 156 / ح 184.
23 ـ التفسير الكبير 49:12 ـ 50، طـ دار إحياء التراث العربي.
24 ـ النهاية 228:5، طـ المكتبة الإسلامية.
25 ـ الخصائص العلوية: وعنه في العبقات 236:9 ـ 237.
26 ـ كفاية الطالب:62، طـ المطبعة الحيدرية.
27 ـ تذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمّة:29، طـ المطبعة الحيدرية. وصحّح إسناد هذه الرواية.
28 ـ وسيلة المتبعدين إلى متابعة سيّد المرسلين: القسم الثاني من الجزء الخامس، طـ دائرة المعارف العثمانية.
29 ـ الرياض النضرة 126:3، طـ بيروت.
30 ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى 67 ـ طبعة مكتبة القدسي.
31 ـ فرائد السمطين 77:1 / ح 44، طـ مؤسسة المحمودي. وص 64، طـ دار الأضواء.
32 ـ في المصدر: حيدر.
33 ـ وفي بعض النسخ: الفارمذي، وفي بعضها: الغاوندي، وفي بعضها: القاريدي.
34 ـ في المصدر: الحيري.
35 ـ في المصدر: فنُودي.
36 ـ فرائد السمطين 64:1 ـ 65 / ح 30 ـ 31، طـ مؤسسة المحمودي. وص 51 ـ 53، طـ دار الأضواء.
37 ـ مرّ ذكره برقم ( 2) من أرقام حديث التهنئة.
38 ـ نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين:109، طـ مطبعة القضاء.
39 ـ البداية والنهاية 229:5. وصححّنا ضبط بعض الأسماء من المصدر، وكان في متن الكتاب: « ومن حديث موسى... الخضرمي عن... السبعي ».
40 ـ البداية والنهاية 232:5.
وروى عن ابن كثير حديث الغدير وفي آخره التهنئة في البداية والنهاية أيضاً 349:7 قال: وقال عبدالرزاق، أخبرنا عمر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب... وكذا رواه ابن ماجة من حديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به. وهكذا رواه موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي اسحاق عن البراء به. وقد روى هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبدالله ـ وله طرق عنه ـ وأبي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبدالله وعمر بن الخطاب وأبي هريرة، وله عنه طريق...
وأخرجه أيضاً في كتابه السيرة النبوية 416:4 عن البراء بطريق الحافظ أبي يعلى والحسن بن سفيان.
41 ـ المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار:230، طـ نوادر الاحياء في لبنان.
42 ـ الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة: 40 ـ 41.
43 ـ اسمه: فواتح الأسرار في شرح الديوان المَعْزوِّ وإلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
44 ـ جمع الجوامع. وأخرجه في كتابه الحاوي للفتاوى 79:1 عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم من طريق أحمد.
45 ـ كنز العمال 133:13 / ح 36420، طـ مؤسسة الرسالة.
46 ـ وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى 1018:3.
47 ـ المواهب اللدنيّة 365:3، طـ دار احياء التراث العربي.
48 ـ قال الأميني في كتابه الغدير 221:1 / الرقم 23:
السيد عبدالوهاب البخاري... في تفسيره عند قوله تعالى: « قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّةَ في القربى » قال: عن البراء بن عازب قال في قوله تعالى: « يا أيّها الرسول بلّغْ ما أُنزل إليك مِن ربِّك »، أي: بلّغ من فضائل علي، نزلت في غدير خمّ، فخطب رسول الله صلّى الله عليه وآله ثم قال: « من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه »، فقال عمر: بخٍ بخ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. رواه أبو نعيم وذكره أيضاً الثعالبي في كتابه.
نقله عنه في العقبات 210:9 ـ 211
49 ـ مودّة القربى: وعنه في العبقات 108:7.
50 ـ الصراط السوي في مناقب آل النبي:4 ـ 5 مخطوط مكتبة الناصرية بلكهنو. وعنه في العبقات 117:7 ـ 221.
51 ـ هو فيض القدير في شرح الجامع الصغير، لشمس الدين محمد المدعوّ بعبد الرؤوف.
52 ـ وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل:118 مخطوط. وعنه في العبقات 231:7.
53 ـ مفتاح النجا في مناقب آل العبا: مخطوط. وعنه في العبقات 266:7. نزل الأبرار بما صحّ في أهل البيت الأطهار:21، طـ الهند.
54 ـ معارج العلى في مناقب المرتضى: وعنه في العبقات 284:7 ـ 285.
55 ـ الروضة الندية شرح التحفة العلوية: عنه في العبقات 309:7 ـ 310.
56 ـ وسيلة النجاة: عنه في العبقات 328:7.
57 ـ مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيّد المرسلين: وعنه في العبقات 345:7.
58 ـ تفسير شاهي: وعنه في عبقات الأنوار 207:9.