خطة غزة الدولية ... فشل متوقع وتجاوز لحقوق الشعب الفلسطيني| قضية ساخنة

الخميس 20 نوفمبر 2025 - 11:41 بتوقيت غرينتش

اشار الكاتب والباحث السياسي حسن سبيتي إلى أن الخطة الدولية الخاصة بغزة لن تتحقق عمليًا، لأنها تتجاهل الفلسطينيين، وتمنح صلاحيات غير قانونية، وتعمل على تبرئة الكيان الإسرائيلي من جرائمه، فيما تحفظت قوى كبرى مثل روسيا والصين خوفًا من الهيمنة الأميركية وتصاعد النزاعات، وذلك خلال مشاركته في برنامج " قضية ساخنة".

خاص الكوثر - قضية ساخنة 

قال حسن سبيتي: من الان وحتى  انتهاء التفويض الحالي لهذه السلطة أو تمديده حتى ديسمبر عام 2027 ، لن يتحقق شيء، لان موازين القوى على الأرض، التي منعت الكيان خلال عامين من تحقيق أهدافه، لن تسمح لخطة غير قانونية مثل هذه بالنجاح، فهي مصادرة لكل حقوق  الشعب الفلسطيني، ولم يُستشر أي طرف فلسطيني، لا السلطة الفلسطينية ولا منظمة التحرير، بل كانت غائبة تمامًا.

اقرأ ايضاً

واكمل : الهدف من هذه الخطة هو خلق مجموعة فلسطينية على قياس الجهات المانحة، تُناط بها المهام القذرة، وتديرها جيوش عربية وإسلامية، معظمها تحت الإدارة الأميركية وبأموال عربية، الخطة تأتي لتبرئة الكيان بالكامل، دون الإشارة إلى أي مسؤولية قانونية على ما ارتكبه من جرائم وتدمير في غزة أو لبنان أو الضفة الغربية.

وتابع : تنفيذ الخطة صعب جدًا بسبب الظروف على الأرض؛ فالفعل هو بيد أصحاب الأرض، الذين لهم القول والفعل، سواء أوافق الكيان أم رفض، وفي هذه الحالة، لن يتحقق أي تقدم، وسيظل الكيان يحاول تغيير البنية الديمغرافية في غزة وربما إنشاء مستوطنات في مناطق معينة، لكن الخطة لن تنجح.

وفي ختام حديثه قال الباحث السياسي : حتى القوى العالمية التي وافقت على هذه الخطة لم تُبدِ أي اعتراض، بينما روسيا والصين تحفظتا، خوفًا من الهيمنة الأميركية، ومن احتمالية اندلاع حرب قد تقض مضاجع العالم.