خاص الكوثر - عراق الغد
قال الخالدي: لا يفصلنا عن الانتخابات سوى أسبوع أو أسبوعين فقط. وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات آخر الإحصاءات المتعلقة بعدد المرشحين وبعض البيانات الأخرى، حيث بلغ مجموع المرشحين حوالي 449 شخصًا ضمن قوائم تحالفات، بالإضافة إلى عدد من المستقلين، وحسب الإحصاءات، تأتي محافظة بغداد في مقدمة المحافظات من حيث عدد المرشحين، فيما تُعد محافظة دهوك الأقل ترشيحًا بـ59 مرشحًا.
كما أعلنت المفوضية العليا عن آخر الإحصاءات الخاصة بالمرشحين المستبعدين، حيث بلغ العدد الإجمالي 837 شخصًا، ما يقارب 293 منهم تم استبعادهم لأسباب تتعلق بالمساءلة والعدالة، إضافة إلى انتمائهم السابق لحزب البعث المحظور.
اقرأ ايضاً
فيما يخص التنافس الانتخابي، فهو يزداد حدة كلما اقترب موعد الانتخابات. كما لوحظت بعض مظاهر العنف في بعض المناطق، حيث يسعى بعض الأطراف لعرقلة العملية الانتخابية، فقد حدث استهداف بعض المرشحين، آخرها محاولة تفجير دراجة نارية بالقرب من مكتب محافظ كركوك طه، الذي يعد أيضًا مرشحًا من الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن القوات الأمنية تمكنت من تفكيك الدراجة قبل أن تستهدف المرشح أو من حوله، في رسالة تؤكد حرص القوات على حماية المرشحين والمراكز الانتخابية.
وتابع مراسلنا في بغداد : التنافس الانتخابي وصل إلى ذروته هذه الأيام، مع تبادل الاتهامات وطرح برامج انتخابية قوية تلبي احتياجات المواطنين، خصوصًا المتعلقة بالخدمات الأساسية، ومع ذلك توجد محاولات من بعض الأطراف لعرقلة الانتخابات، مستغلة الفتن الطائفية التي استمرت بعد سقوط النظام الصدامي، لكنها لم تجد آذانًا صاغية، خاصة في المناطق الغربية.
وقد شهدت الفترة الأخيرة أيضًا مؤتمرًا إعلاميًا لخميس الخنجر، حيث أدلى بتصريحات طائفية محدودة استهدفت مكونات معينة، مما أثار توترات بين الجمهور الذي لم يقتنع ببرامجه الانتخابية، حتى في كردستان، كما ظهرت أصوات تدعي أن إقليم كردستان سيكون منفصلًا، بما في ذلك كركوك، لكن هذه التصريحات اعتُبرت دعاية انتخابية من قبل بعض الكتل الكردستانية.