قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح المقاومة غير دستوري | قضية ساخنة

الجمعة 8 أغسطس 2025 - 06:54 بتوقيت غرينتش

تحدث أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور علي بيضون خلال مشاركته في برنامج قضية ساخنة عن "الحكومة اللبنانية تقر أهداف الورقة الأميركية وحزب الله يرفضها"

خاص الكوثر_قضية ساخنة

قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور علي بيضون: لا شك ان الطعنة كانت كبيرة جدا وليس هكذا يكافئ المقاومون والمقاومة والشهداء وبيئة المقاومة في اطار يعني عمل الحكومه التي يجب ان تشكر المقاومة وان تتبنى المقاومة وان تحمي ظهر المقاومة لانها تكفلت عن الدولة اللبنانية على مدى 45 عاما على الاقل وخصوصا بعد العام 1978 هذه المقاومه قامت ما لم تقم به الدوله اللبنانيه في مقارعة العدو 

 وتابع: المقاومة واجهت العدو الصهيوني انطلاقا من السيادة الشعبية و من تحمل الشعب اللبناني مسؤولية الدفاع عن ارضه وعن سيادته وعن كرامته بمعزل عن الطبقة السياسية التي كانت متآمرة انذاك مع العدو الاسرائيلي ولم تستطع ان تقوم باي دور امني وسياسي وعسكري ضد الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982 لم تستطع ان تحرر الاراضي اللبنانية انما ما قام به والشعب اللبناني من خلال تأسيس المقاومة ومقارعة العدو طرده في العام 2000 .

اقرأ أيضا:

واكمل: هذه مسأله مهمة جدا اليوم ان تبادر هذه الطبقة السياسية المرتبطة مع الولايات المتحدة الامريكية ومع الكيان الصهيوني هناك علامات استفهام كبيرة جدا لماذا هذا الاستعجال وقد اشرتم الى ذلك هنا  واستعجال كبير جدا من قبل الطبقة السياسية التي اتت بها الولايات المتحده الامريكيه ودعمتها وهي تراهن عليها بان تقلب موازين القوى والمعادلات الداخلية في لبنان لمصلحتها ويعود النفوذ الامريكي بشكل كبير وقوي ولكن اليوم العائق الاساسي هو سلاح المقاومة المعطل للدور الامريكي وايضا يعني المقلق للكيان الصهيوني الدائم وخصوصا بعد نتائج معركة اولي البأس في 66 يوم وما قامت به المقاومة من اطلاق الصواريخ والصمود الاسطوري على الجبهه الميدانية البرية ومنع تقدم العدو الاسرائيلي بجيشه بخمس طرق ولم يستطيع ان يحقق اهدافه العسكرية والسياسية.

 واردف: طبعا العدو الاسرائيلي وهو اليوم بادر الى الالتفاف على هذه المقاومة وطعنها من الداخل بعد الضربات العسكرية بعد الاغتيالات بعد الخروقات المتعدده التي تجاوزت ال 4000  .

هناك امعان سياسي آخر من قبل الولايات المتحدة الامريكية المتمثلة بورقه توماس براك الذي جاء ليحصد النتائج وما خسره الكيان الصهيوني في الحرب يريد ان يعوضه في السياسة في الدهاء في الاوراق المتآمرة على المقاومة من خلال الانقلاب على هذه المقاومة وسحب بساط القانونية والشرعية والمشروعية منها من داخل الدولة اللبنانية التي ايدت موضوع المقاومه على مدى اكثر من 30 عاما في البيانات الوزارية، ايضا المقاومة الموجودة في ميثاق الوطني اللبناني  وفي البيانات التي اصدرها رئيس الجمهورية في اطار بيان الرئاسي وخطاب القسم كل ذلك وضح بان المقاومة هي على المستوى القانوني والسياسي الموجودة ومعترف بها .