محمد شمص: المقترح الامريكي الاسرائيلي خدعة جديدة وسط صمت دولي على مذبحة غزة| قضية ساخنة

الأربعاء 6 أغسطس 2025 - 11:24 بتوقيت غرينتش

أوضح الدكتور محمد شمص مدير موقع الخنادق أنّ المقترح الأميركي الإسرائيلي الأخير ليس سوى خدعة جديدة تهدف إلى تحقيق ما فشل العدوان العسكري في تحقيقه، مؤكداً أنّ المجتمع الدولي يقف متفرجاً على مذبحة غزة التي تكشف موت الضمير العالمي وانهيار القيم الإنسانية، وذلك خلال مشاركته في برنامج "قضية ساخنة".

خاص الكوثر - قضية ساخنة 

قال الدكتور شمص : ما نشهده اليوم في ظل الإبادة الجماعية والقتل اليومي للفلسطينيين وعمليات التجويع، ليس مجرد جوع وسوء تغذية، بل حصار تجويع لقتل الفلسطينيين، هذه المذبحة  التي يتعرض لها الفلسطينيون أمام مرأى العالم، هي دليل جديد على موت الضمير العالمي، وموت القيم الإنسانية، وانهيار القانون الدولي والأعراف الدولية، ولم يعد هناك ضمير حي في هذا المجتمع الدولي  الذي يتفرج على مذبحة تُبث مباشرة على شاشات التلفزة وترتكب بحق مليوني فلسطيني في غزة.

اقرأ ايضاً

وتابع: أما بالنسبة لما يسمى بالمقترح الإسرائيلي – الأميركي الذي أشار إليه المبعوث ستيف، فهو ليس إلا خدعة جديدة ضمن سياق دبلوماسية الخداع الأميركية، التي تحاول الوصول إلى أهداف الحرب الإسرائيلية عبر الدبلوماسية، بعدما فشلت الآلة العسكرية الصهيونية، وفشل العدوان، وفشلت أهداف الحرب بالقضاء على حماس أو بنزع سلاح المقاومة، الحديث عن اتفاق شامل مع حماس لنزع سلاحها هو أمر مضحك ولا أحد يصدقه، لأن حماس لن تسلم سلاحها، إنها خدعة أميركية جديدة لإيهام الرأي العام بأن حماس تملصت من الاتفاق. 

واضاف الدكتور محمد شمص : هذا الحديث يكشف عن خدعة جديدة، ومناورة جديدة، ومحاولة لحرف الأنظار عن المذبحة التي تُرتكب في غزة، لقد وصلت أصداء هذه الجرائم إلى البيت الأبيض. فترامب، الذي كان قبل أيام ينكر وجود تجويع أو محرقة في غزة، عاد واعترف مؤخراً بوجود أطفال يموتون من الجوع هناك، مع أنه يتجاهل القاتل والفاعل، وهو الأميركي والإسرائيلي، ورغم محاولاته التغطية على الجرائم عبر القول إنهم أرسلوا مواد غذائية، فإن الرأي العام العالمي بدأ يتشكل، ليس فقط على مستوى الشعوب، بل حتى لدى العديد من الحكومات الغربية، بأن هذه المذبحة ينبغي أن تتوقف فوراً.