خاص الكوثر - عراق الغد
قال الشرع: لا زال حكم الإعدام سارياً بحق أبو محمد الجولاني، أو من أسمى نفسه "أحمد الشرع"، من الطبيعي أن تبقى هذه الأحكام نافذة حتى هذه اللحظة، لكن هناك ضغوطات دولية، والحكومة العراقية ربما تتجه نحو التهدئة والتسوية،اليوم، كل الطبقة السياسية تدرك تبعات أي قرار يتعارض مع مصالح القوى الفاعلة في غرب آسيا والتي تسعى لتنفيذ مشروعها المعروف "بالشرق الأوسط الجديد" أو ما يسمى بصفقة القرن الجديدة، لذلك، استدعاء الجولاني الى القمة العربية وهو مازال محكوم عليه بالاعدام، وقف قضايا إرهابية مثبتة بحجج وأدلة، يطرح تساؤلات حول كيفية تعامل الحكومة العراقية مع هذا الملف.
اقرأ ايضاً
واضاف الشرع: الحكومة العراقية تفكر بعقلانية وتأخذ في الاعتبار الاستشارات الدولية التي نصحتها باستدعاء الجولاني. بالمقابل، هناك أصوات داخلية في سوريا نصحته بعدم تلبية الدعوة لأسباب متعددة، وفي ظل هذه التطورات، قد تسهم زيارة وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية في تهدئة الأجواء قبيل اتخاذ أي قرارات جديدة.