خلية حب.. السيدة مريم العذراء في القرآن الكريم، أسوة حسنة

الخميس 26 ديسمبر 2024 - 04:59 بتوقيت غرينتش

قال الباحث الإسلامي فضيلة الشيخ سليم المولوي إن مريم العذراء الثورة الإلهية التي غيرت القوانين والمجتمع وهي أسوة حسنة لكل الأجيال.

خاص الكوثر - خلية حب

أكد  الشيخ المولوي: في زمن كانت فيه النساء محرومات من دخول المعابد ويواجهن الاحتقار المجتمعي، جاءت مريم العذراء عليها السلام لتكسر هذه القيود وتغير الواقع السائد. بولادتها وخدمتها في المعبد، شكّلت مريم صفعة للقوانين الاجتماعية والسياسية والدينية آنذاك، ما اعتبره البعض ثورة إلهية لتغيير المفاهيم السائدة تجاه المرأة.

إقرأ أيضاً:

وأشار الى مكانة مريم العذراء التي لا تقتصر على المسيحيين فحسب، بل تمتد بجذورها إلى المسلمين الذين يجلّونها باعتبارها صاحبة مرتبة عظيمة ومعجزات إلهية. ومن أبرز معجزاتها حديث السيد المسيح في المهد، الذي شكّل رسالة سماوية واضحة تؤكد عظمة مريم وأهميتها في التاريخ الديني والإنساني.

وأضاف الشيخ المولوي: السيدة مريم عليها السلام من حملها إلى ولادتها ووجودها، كانت رمزًا للمعجزات الإلهية والتغيير الجوهري الذي تخطى حدود الزمان والمكان، لتبقى رمزًا خالدًا للإيمان والقوة.