خاص الكوثر - سیرة أرض
وقال عبدالمجيد: ان هذا النشاط العسكري أثار خلافات داخل الجنوب اللبناني، مما استدعى توقيع اتفاق القاهرة عام 1969 برعاية الجامعة العربية، الذي شرّع وجود المقاومة الفلسطينية ومنظمة التحرير في لبنان.
إقرأ أيضاً
وأضاف عبدالمجيد: لم يحل الاتفاق التوترات المتزايدة داخل لبنان، التي تأثرت بالتجاذبات السياسية والنفوذ الغربي، مما أدى إلى تصاعد التحريض ضد المقاومة وحلفائها من القوى الوطنية والأحزاب اللبنانية. وسرعان ما تصاعدت الأمور إلى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، التي كان هدفها الأساسي، وفق مراقبين، القضاء على قوى المقاومة وإضعاف التحالفات المناهضة للاحتلال الصهيوني.
وأردف عبدالمجيد: الحرب الأهلية اللبنانية شكّلت مرحلة مفصلية، حيث اختلطت فيها الأبعاد المحلية بالصراعات الإقليمية، مما ساهم في تعقيد المشهد السياسي والعسكري في لبنان لسنوات طويلة.