خاص الكوثر - يدا بيد
وأكدت قصير أن اللبنانيين ما زالوا يعيشون حالة من عدم التصديق، قائلة: "هو لم يستشهد بل هو حي بيننا وفي أذهاننا. كان قائدًا مخلصًا وصادقًا، والشهادة هي نهاية طبيعية لجهاده".
وأضافت أن السيد حسن نصرالله، الذي قاد المقاومة بكل صلابة وإخلاص، لم يترك الشعب اللبناني في أحلك اللحظات، لا في حرب تموز ولا في غيرها، ولن يتركهم بروحه وإرثه المقاوم الذي سيبقى نبراسًا للأجيال القادمة.
إقرأ أيضاً
وأكدت الدكتورة قصير أن المصاب كبير، ولكن إرادة المقاومة أقوى من أي تحدٍ، قائلة: "نحن لا نترك المقاومة والمعركة مع استشهاده، بل نظل صامدين ومجاهدين، متوكلين على الله، ومؤمنين بصدق وعده في قوله تعالى: 'إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم'".
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن استشهاد السيد نصرالله لن يزيد الشعب اللبناني إلا إصرارًا على المقاومة والتحدي، مشددة على أن روحه ستبقى حية في قلوب الجميع.