خاص الكوثر_مع المراسلين
وتحويل الضفة الغربية الى كانتونات معزولة ضمن مسار مدروس لفرض واقع ميداني قصري يطيح بامكانية قيام دولة فلسطينية عبر توسيع شبكة المستوطنات والحواجز والجدار العنصري.
بما يخلق القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية ويمزق امتدادها الطبيعي.
حركة حماس والفصائل الفلسطينية وصفت القرار بانه تصعيد خطير في مشروع الضم والتهويد وهو مرحلة جديدة من الحرب على الارض والوجود الفلسطيني في ظل اتساع حملات الاعتقال وتصاعد اعتداءات المستوطنين واستمرار سياسات التهجير القسري.
اقرأ أيضا:
واقع يعكس سعي الاحتلال لتكثيف الضغط على الفلسطينيين وتقويض قدرتهم على الصمود وفرض معادلة جديدة على الارض بالقوة.
فما يطرحه الاحتلال اليوم يترجم عقلية استيطانية تري الضفة الغربية ملكية اسرائيلية مفتوحة للابتلاع الشامل ومع تسارع خطوات فرض وقائع لا يمكن التراجع عنها تبدو الساحة الفلسطينية على عتبة مرحلة اكثر اشتعالا .
حيث تتقاطع مقاومة الفلسطينيين مع اجماع فصائلي واسع يعتبر ان الضفة الغربية تواجه اخطر موجه تهويد واستيطان منذ عام 67 .
ومع تصاعدي الاستيطان وشرعة هذه المستوطنات تظل الضفة الغربية على خط المواجهة ويبقى صمود الفلسطينيين امام مشاريع التهويد محور المعركة القادمة على الاراضي الفلسطينية .