خاص الكوثر- السلاح الإيراني

 كان على الشاه أن يخوض الحرب نيابة عن أمريكا في المنطقة ولذلك شهدت ايران توافد العديد من المستشارين الامريكيين الذين وصلو عددهم بحلول فبرايرعام الـ 79 إلى أكثر من 50 ألف شخص ، لأن استخدام الاسلحة من قبل القوات العسكرية الايرانية لم يكن ممكنا بسبب أن الشركات الامريكية لم تكن تسمح بانتاج قطع غيار لها في ايران.

اقرأ أيضاً

• السلاح الإيراني ..الزوارق الإيرانية السريعة القاذفة للصواريخ
• السلاح الايراني.. تعرف على القارب "رضوان"

 وكان تدريب الإفراد يتم من أجل استخدام الاسلحة فقط مع ابرام العقود والتواجد المكثف للمستشارين الامريكيين وطبيعة العلاقات العسكرية بين ايران والولايات المتحدة ، وصلت طبيعة العلاقات إلى التبعية أوالعمالة ، ووصل الوضع إلى حد قيام محمد رضا بهلوي بارسال قوات عسكرية ايرانية الى فيتنام لتكون طليعة للقوات الامريكية .

جاء في مذكرات علم أنه في صباح يوم الـ27 من نوفمبر  1972، اتصل السفير الامريكي واعلن أنه تلقى رسالة من نكسون ويطلب فيها من ايران ارسال طائرات اف 5 الى فيتنام وبعدها اتصلوا مع الشاه واخبروا وجاءت موافقته في حدود 20 دقيقة .

جنون شراء الاسلحة من دون اي ضوابط كان الشغل الشاغل للبلاط الايراني والقادة العسكريون لم يكن لهم اي دور في شراء الاسلحة حيث كان الشاه هو الذي يقرر ويصدر الأوامر بشراء الاسلحة  ولم يكن هناك اشراف من وزارة الحرب على صفقات شراء الاسلحة التي كان دلالها طوفانيان   .

 وقال الفريق عبدالله آذر برزين وهو نائب قائد القوات الجوية للجيش البهلوي ، في مقابلة نشرت في كتاب القيادة والعصيان: إن مشتريات الشاه العسكرية كانت غير صحيحة وأضاف أن اجراءات شراء الاسلحة في الجيش الايراني كانت مختلفة عن باقي الدول .